وقع وزير الصحة البروفسير كان بوبكر صباح اليوم الاربعاء بقاعة الاجتماعات بالوزارة مع سفير جمهورية الصين الشعبية في بلادنا سعادة السيد وي دونغ اتفاقية تسلم مستشفى كيفة المنجز في اطار التعاون الثنائي بين موريتانيا والصين.

وعبر وزير الصحة في كلمته بالمناسبة عن سروره بالتسلم الرسمي لهذا المستشفى الذي ينضاف الى جملة الانجازات الكبيرة التي عرفها قطاع الصحة خلال السنوات الاخيرة

بفضل العناية التي يوليها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لصحة المواطنين وذلك من خلال الدعم المتواصل للقطاع الصحي والذي مكن من انجاز مجموعة من المستشفيات في جميع عواصم الولايات وبعض المقاطعات .

وقال البروفسير كان بوبكر ان انجاز هذا المستشفى المتميز في المنطقة يأتي في اطار مقاربة جديدة تبنتها السلطات العمومية لتقريب الخدمة الصحية النوعية من المواطنين من خلال إقامة مستشفيات مناطقية متخصصة سيكون هذاالمستشفى اولها في المنطقة الشرقية مبينا أن المنطقة الشمالية كذلك ستتوفر على مستشفى مماثل في انواذيبو.

و أبدى الوزير تشكراته للسفير الصيني وللحكومة الصينيةعلى تعاونها ومواكبتها لجهود التنمية في موريتانيا.

وبدوره اكد السفير الصيني في بلادنا على متانة الروابط بين الشعبين والذي يمثله هذا المستشفى المنجز بتمويل من جمهورية الصين يزيد على 6 مليارات من الاوقية.

مبرزا أن انجاز هذا المستشفى سيمكن من توسعة التغطية الصحية لصالح المواطنين الموريتانيين وكذلك سيعزز وجود الفرق الطبية التي توفرها الصين لموريتانيا منذ الستينات خاصة في ولاية لعصابة وغيدي ماغا ،مبينا ان هذه الطواقم الطبية الموجودة ستواصل عملها ضمن الطاقم الطبي الموريتاني بالمستشفى الجديد.

وتبلغ الطاقة الاجمالية للمستشفى 150 سريرا ويضم مختلف التخصصات الطبية وهو مجهز باحدث التجهيزات الطبية ويحتوي على جناح مستقل للامراض المعدية اضافة الى مركز للانعاش حسب المعايير الدولية وهو عبارة عن محطة للاكسجين يمكن أن يمد المستشفيات بالمنطقة بالاوكسجين ،وتم تشييده بما يزيد على 6 مليارات اوقية وهو مكون من طابقين وسيساهم في الحد من الرفع الطبي الى انواكشوط وتم تشييده خلال سنتين .