خلدت موريتانيا يوم أمس الاثنين من مدينة تجكجة الدورة السادسة للأسبوع الإفريقي للتلقيح المنظمة تحت شعار " لنسد الثغرات قي مجال التلقيح كي نبقى بدون شلل" و ذالك على غرار دول المنطقة.

ويهدف الأسبوع إلى تعزيز التغطية التلقيحية في الولاية التي عرفت تراجعا خلال الفصل الأول من هذه السنة من خلال التحسيس والتعبئة و المناصرة وتنظيم أنشطة ميدانية في المناطق النائية و تعزيز سلسلة التبريد و تكوين الطواقم الصحية.

و تميز الحدث بتنظيم حفل بالمركز الصحي في تجكجة بإشراف الأمين العام لوزارة الصحة، السيد أحمد ولد سيدأحمد ولداجه وبحضور والي تكانت السيد سيدي مولود ولد إبراهيم و ممثل منظمة الصحة بالنيابة والسلطات الإدارية و البلدية و الأمنية في الولاية.

وتحدث الأمين العام عن أهمية التلقيح مشيرا إلى أنه ليس مقاربة جديدة لتسريع بلوغ أهداف الصحة فحسب كما أنه ليس بديلا عن الخدمات الصحية القائمة الأخرى بل هي مفتاح لكل التدخلات الصحية.

وخلص إلى أن التلقيح لم يعد مجرد خدمة صحية معزولة تقوم بها المراكز الصحية، بل أصبح هدفا استراتجيا ترتبط به جميع المؤشرات التنموية و يتجاوز أثره الوقائي من الأمراض و العاهات للفرد و الأسرة و المجتمع إلى السعادة و الرفاه الاجتماعي مما جعله يحظى باهتمام كبير من لدن السلطات العليا للبلد والهيئات و المنظمات العاملة في المجال.

كما تحدث الخطوات التي حققتها بلادنا في مجال مكافحة الأمراض والأوبئة سواء من حيث وضع الإطار المؤسسي أو تطبيق المقاربات التشاركية أو تعبئة الموارد الضرورية ضمن السياسة الوطنية المتكاملة لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز التي تنفذها حكومة الوزير الأول المهندس يحي ولد حدمين دعما للشفافة وتوصيل الخدمة إلى مستحقيها.

و أخير حث الأمين العام الطواقم الصحية في الولاية إلى مضاعفة الجهود و تنسيقها و تبادل الخبرات لضمان رقع التغطية التلقيحية خلال الفصل الثالث من هذه السنة.

و كان عمدة تجكجة السيد السالك ولد السالك قد ألقى كلمة ترحيبية عبر فيها عن استعداد بلديته لمساندة كل الجهود الرامية إلى حماية شريحة الأطفال و الأمهات.

أما الدكتور داوغو سوستم زوبريه ، ممثل منظمة الصحة العالمية في بلادنا فقد ركز على أهمية التلقيح في نقاد الأرواح و إطالة مستوى الأعمار.

كما طالب بتكاتف الجهود لضمان أن تشمل هذه الخدمة الوقائية كافة الأطفال.

هذا وقد نظمت في ختام الحفل ورشة تكوينية لعمال الصحة في الولاية.