حفل لتسلم مباني مرممة

 أحتضن مقر المكتب الوطني للتفتيش الصحي لمنتجات الصيد وزراعة الأسماك بنواكشوط صباح اليوم الخميس حفلا بمناسبة انجاز أعمال ترميم واصلاح مخابر ومقرات تابعة للمكتب في إطار برنامج متابعة مشروع تحسين ظروف سلامة وصحة منتجات الصيد البحري الممول من طرف الوكالة اليابانية للتعاون الدولي.

وأكد السيد ابراهيم ولد محفوظ مكلف بمهمة في وزارة الصيد والاقتصاد البحري الأمين العام وكالة أن هذا الانجاز يأتي في إطار التعاون الموريتاني الياباني.

وأضاف أن بناء وتجهيز مختبرات المكتب الوطني للتفتيش الصحي لمنتجات الصيد وزراعة الأسماك سنة 2006 لضمان التفتيش الصحي لهذه المنتجات ومتابعة جودة الوسط البحري الذي يدخل في إطار هذا التعاون مكن الحكومة الموريتانية من الاستجابة للشروط الصحية المنصوص عليها في القوانين المحلية والدولية خاصة الاوروبية منها.

وأوضح أن الجهود المبذولة من طرف قطاع الصيد والاقتصاد البحري مكنت المكتب الوطني للتفتيش الصحي من تحقيق العديد من الانجازات.

وأضاف أن من بين تلك الانجازات حصول المكتب على علامة امتياز من الدرجة(أ)

(الاستخدام الأمثل للتعاون الياباني) في التقييم الذي قامت به وزارةالمالية اليابانية للمشاريع الممولة من قبل الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، وكذا اعتماد مختبرات المكتب في نظام الجودة (إزو) سنة 2005.

وثمن الامين العام الدعم والمتابعة المستمرة للمشاريع المنجزة من طرف التعاون الياباني.

وبدوره بين السفيرالياباني المعتمد لدى موريتانيا سعادة السيد هيساتسو غو شيميزو أن هذاالمشروع امتداد لمشروع بناء مقر هذه المؤسسة الذي يعود إلى العام 2004 . وأعرب السفير عن أمله في أن يساهم هذاالمشروع في تصدير منتجات الصيادين الموريتانيين في ظروف جيدة.

ومن جانبه أكد الدكتور باابوسيدي المديرالعام للمكتب الوطني للتفتيش الصحي لمنتجات الصيد وزراعة الاسماك أن موريتانيا بإمكانها انجاز برامجها الطموحة في مجال الاقتصاد الاجتماعي وأن العاصمة نواكشوط أصبحت نقطة مهمة لتصدير المواد البحرية الطازجة بفضل مطارها الدولي الجديد وشبكة طرقها.