ورشة تكوينية في مجال الإتصال أثناء الكوارث

بدأت صباح اليوم الاربعاء في نواكشوط أعمال ورشة تكوينية في مجال الاتصال أثناء الكوارث وفي حالات الطوارئ، منظمة من طرف إدارة مكافحة المرض التابعة لوزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. 

وتهدف هذه الورشة التي تدوم ثلاثة أيام إلى تقوية قدرات الاتصال الوطني حول الكوارث والطوارئ في إطار التحضير والرد في الحالات الاستعجالية الصحية.

وبين الأمين العام لوزارة الصحة السيد احمد ولد اجه في كلمة له بالمناسبة مدى تطور الوعي الدولي بأهمية تقوية القدرات وتسيير الأزمات في مجال الاتصال بسبب تكرار الحالات الطارئة الناتجة عن الأزمات والكوارث.

ودعا القائمين على تسيير هذه الحالات إلى تمكين المواطنين من فهم الحالات الاستعجالية الناتجة عن الأوبئة والكوارث كما هي دون التسبب في الرعب ليكونوا مدركين لما ينبغي عمله في مواجهة هذه الوضعية.

وأضاف أن قطاع الصحة يسهر بتعليمات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز على كل مامن شأنه الرفع من المستوى الصحي في البلاد والتقليل من مخاطر تعرض المواطنين للأوبئة والطوارئ الصحية.

وبدوره أبرز ممثل منظمة الصحة العالمية في بلادنا الدكتور جانبيير بابتيست أن الاتصال يشكل جزء من ردة الفعل، داعيا الجميع من عمال صحة واعلاميين ومهتمين بهذا المجال إلى التعاون من أجل المحافظة على المصلحة العامة و بناء شراكة توفر جوا من الانسجام ليساهم كل من موقعه في الحد من آثار الأوبئة ووقف انتشارها.

وجرى حفل الافتتاح بحضور الامين العام لوزارة الاقتصاد والمالية السيد محمد ولد احمد ولد عيده والسيد أحمد جدو ولد الزين مكلف بمهمة في وزارة الصحة والعديد من الفاعلين في المجال الصحي.