وزيرة الزاعة السيدة لمينة بنت القطب ولد اممه

 اعطت وزيرة الزاعة السيدة لمينة بنت القطب ولد اممه اليوم الاحد من بلدية اغليك اهل بيه فى مقاطعة جكني بولاية الحوض الشرقي، اشارة الانطلاق الفعلية لبرنامج ترميم واعادة تاهيل احد عشر سدا كبيرا في الولايات المطرية.

وسيتم تنفيذ هذا المشروع من طرف الشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والاشغال تحت المراقبة الفنية لمديرية الاستصلاح الريفي وبغلاف مالي بلغ مليار و500 مليون اوقية من خزينة الدولة.

ويشمل البرنامج الذي سيتم تنفيذه على مدى سنة كاملة اقامة 200 حاجز رملي ويستفيد من هذا البرنامج ولايات الحوضين ولعصابه ولبراكنه وغوغول وغيدي ماغة وآدرار وتيرس زمور .

واوضحت السيدة الوزيرة امام سكان بلدية لغليك ان اختيار هذه البلدية له دلالة خاصة بالنظر الى خصوصية هذه المنطقة الزراعية والحجم الكبير للسكان الذين يعتمدون على الزراعات المطرية وماخلف السدود الى جانب التنمية الحيوانية.

وقالت ان هذا البرنامج يجسد الاهتمام الممنوحة للزراعات المطرية لدورها المحوري الذي كانت تنفرد بها في تامين غذاء السكان المحليين، مبرزة ان قطاع الزراعة ينتظر نتائج مشجعة ذات نفع على سكان المناطق المطرية وان القطاع سيوفر وسائل لمكننة الزراعية لضمان زيادة المردودية والاستغلال الاوسع للمنشآت المائية.

وبدوره رحب المتحدث باسم سكان اغليك اهل بيه الاستاذ محمدو ولد الشيخ المحفوظ ولد بيه، بوزيرة الزراعة، شاكرا المولى عز وجل ان جعل الله هذه الانجازات الكبرى في ميزان حسنات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ضمن العناية التي ما فتئ يوليها لترقية وسائل عيش سكان المناطق المطرية.

وأضاف أن هذا الانجاز يدخل في اطار الاولوية التي يمنحهارئيس الجمهورية لترميم السدود لتعزيز دورها في تحسين ظروف عيش السكان خصوصا في هذه المناطق الهشة.

وتفقدت الوزيرة بعد ذلك مختلف ورشات العمل على مستوى سد اغليك اهل بيه الذي أنشأه القاضي المعروف الشيخ المحفوظ ولد بيه سنة 1920 .
ويعتبرلغليك جامعة مفتوحة لجميع الطلاب على امتداد التراب الوطني، واعتمادا على الموارد الطبيعية للمنطقة، بعيدا عن الاتكالية وانتظار مساعدة الغير، ليتم ترميم السد لاول مرة عام 1958.

ويتسع لغليك ل80 هكتار وظل لفترة طويلة غير مستغل بسبب الاعطاب التي تعرض لها نتيجة للسيول.

وجرى حفل انطلاقة هذا البرنامج بحضور حاكم مقاطعة جكني محمد سالم ولد محمد والوجهاء والمنتخبين إضافة إلى جموع غفيرة من سكان البلدية.