آليات مصفحة للقوات الحكومية في تدمر

دارت الثلاثاء اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة الاسلامية، وقوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها في وسط سوريا، بعد يومين على هزيمة ميدانية كبيرة للتنظيم المتطرف الذي اجبر على الانسحاب من مدينة تدمر.

وعلى غرار واشنطن، وصفت باريس الثلاثاء طرد الجهاديين من تدمر بأنه "ايجابي" لكنها شددت على ان النظام يبقى "المسؤول الرئيسي" عن النزاع الذي دخل عامه السادس وتسبب بمقتل اكثر من 270 الف شخص.

وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان في بريد الكتروني الثلاثاء عن "اشتباكات عنيفة مستمرة منذ ما بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة وتنظيم الدولة الإسلامية من جهة اخرى في محيط مدينة القريتين والتلال المحيطة بها في ريف حمص الجنوبي الشرقي، تزامنا مع قصف جوي نفذته طائرات حربية سورية وروسية" على مناطق الاشتباكات.

وكان مصدر عسكري سوري قال لوكالة فرانس برس الاثنين ان القريتين "تشكل الوجهة المقبلة للجيش" بعد تدمر، موضحا ان "العين حاليا على منطقة السخنة التي انسحب اليها تنظيم +داعش+ من تدمر"، من دون ان يبدأ الهجوم عليها بعد