غارة جوية

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- لم تكن الهدنة الأخيرة لإيقاف إطلاق النار في سوريا هي الوحيدة منذ اندلاع الأزمة في البلاد منذ حوالي ثماني سنوات على بدئها في مارس/آذار عام 2011.

والآن مع توصل الأمم المتحدة لقرار إيقاف إطلاق النار عبر أرجاء سوريا، وأمر بوتين بهدنة "إنسانية" يومية، منذ الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة الثانية ظهراً في الغوطة الشرقية، لا تزال هنالك الكثير من الشكوك المتعلّقة بإيقاف إطلاق النار وعن كيفية إنجاح مثل هذه القرارات، بالأخص مع وصول تقارير باستمرار للعنف والقصف الجوي وبالمدفعية بالأخص في الغوطة الشرقية.

إليكم القرارات بإيقاف إطلاق النار في سوريا منذ بدء الأزمة:
2011: وقّعت سوريا على مقترح للجامعة العربية بإيقاف القتال بين القوات الحكومية والمتظاهرين، لكن العنف استمر.

فبراير/شباط عام 2016: نسقت الولايات المتحدة وروسيا هدنة جزئية لوقف القتال بالقرب من حلب والرقة، لكنها تلاشت بعد أيام.

سبتمبر/أيلول 2016:  توصلت الولايات المتحدة وروسيا إلى تسوية لوقف العنف مؤقتاً بعد أشهر من المحادثات للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المدن التي تعرضت للقصف الجوي من قبل النظام السوري.

ديسمبر/كانون أول عام 2016: أعلنت روسيا وتركيا وإيران والحكومة السورية هدنة لإيقاف النار عبر معظم انحاء البلاد.

6 مايو/أيار عام 2017: أعلن عن أربع "مناطق لخفض التوتر" تشمل محافظة إدلب والغوطة الشرقية وجنوبي سوريا.

يناير/كانون ثاني 2018: تجاهلت تركيا دعوات من فرنسا ودول أخرى لهدنة في منطقة عفرين شمالي سوريا حيث تقاتل القوات التركية ميليشيات كردية متحالفة مع الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى تواصل بإطلاق النار في إدلب والغوطة الشرقية.

24 فبراير/شباط 2018: وافقت الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي بالإجماع، على مشروع القرار الكويتي السويدي بشأن الهدنة في سوريا لمدة 30 يوماً، في وقت ترد فيه العديد من التقارير من الأطراف المتنازعة بعد الالتزام بهذه الهدنة، التي لا تشمل القتال ضد "داعش" أو الحركات المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة.