دمشق _ اليمن اليوم
اتهمت #روسيا الولايات المتحدة بتدريب عناصر من #الجيش_الحر في التنف على استخدام الأسلحة الكيمياوية لتنفيذ هجمات في #سوريا.
كما قال رئيس غرفة العمليات في هيئة الأركان الروسية، سيرغي رودسكوي، إن #واشنطن تستعد لتوجيه ضربات عسكرية ضد أهداف للنظام السوري باستخدام صواريخ مجنحة.
وأضاف رودسكوي، أن القوات الأميركية في منطقة التنف تقوم بتدريب مجموعات على استخدام السلاح الكيمياوي، كما أنها تقوم بإرسال تلك المجموعات إلى مناطق الجنوب قرب درعا.
وتابع قائلا: "من المعروف لنا أن المدربين الأميركيين في منطقة مدينة التنف يشكلون عدة مجموعات من المقاتلين لتنفيذ الاستفزازات باستخدام الأسلحة الكيمياوية".
وأكد: "في بداية شهر مارس، تم إرسال مجموعات تخريبية إلى الجنوب. إلى منطقة خفض التصعيد، بالقرب من درعا، حيث تتمركز ما تسمى بجماعات الجيش السوري الحر، وهي تعد الاستفزازات لتفجير القنابل بأسلحة كيمياوية"
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف قد أعلن سابقا أن ما يربو على 12 ألف شخص غادروا #الغوطة_الشرقية.
وأشار لافروف إلى أن تهديد الولايات المتحدة بضرب العاصمة السورية #دمشق غير مقبول.
تأتي هذه التصريحات بعد أن قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن الوضع في الغوطة الشرقية يتجه صوب كارثة وإن الاشتباكات يجب أن تنتهي.