جيش خالد بن الوليد

أعلن "جيش خالد بن الوليد " المبايع لتنظيم "داعش" مسؤوليته عن التفجير الإنتحاري الذي استهدف معسكرًا لتدريب مقاتلي "جيش الإسلام" في بلدة "نصيب"  في ريف درعا يوم السبت الماضي . واكد "جيش خالد بن الوليد" في بيان نشره مساء أمس الأحد بعنوان " إغارة على أحد معسكرات المرتدين "ان احد عناصره انغمس في احد معسكرات جيش الإسلام مما اسفر عن مقتل 25 شخص و جرح العشرات"

وهدد جيش خالد  قادة فصائل (الصحوات) بأنه سيقطع رؤوسهم ويدك معاقلهم وسيحرر اهالي حوران من جميع المرتدين الذين باعوا دينهم". و اعتبر ناشطون اعلاميون أن تنظيم "داعش" ممثلا بجيش خالد بن الوليد قد أعلن الحرب على جميع فصائل المعارضة في درعا التي وافقت على الهدنة في المناطق خفض التوتر التي اعلنتها روسيا و الولايات المتحدة .

ويتوقع أن يشهد ريف درعا خلال الإيام المقبلة معارك عنيفة بين فصائل المعارضة وتنظيم "جيش خالد"، وقد يتدخل طيران التحالف الدولي او الطيران الروسي لترجيح كفة الفصائل المعتدلة .