أهالي سكان مدينة هجين في دير الزور

أعلنت وزارة الخارجية السورية في بيان لها "عن توجيه رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول ارتكاب التحالف الدولي غير الشرعي جريمة جديدة بحق سكان مدينة هجين بدير الزور بعد استهدافهم بقنابل الفوسفور الأبيض المحظورة دوليا،ً مما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال".

وقال البيان اليوم الأحد  إن "استخدام التحالف الدولي لأسلحة محرمة دوليا ضد الشعب السوري أصبح سلوكا ممنهجا ومتعمدا له"، ويأتي ضمن "سلسلة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها بحق السوريين، ومنها استمراره بدعم الإرهاب واستخدامه الإرهابيين والميليشيات الانفصالية لتحقيق مخططاته العدوانية".

وطالبت سورية في الرسالتين، بحسب الخارجية السورية، "مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين، وإجراء تحقيق دولي في هذه الجرائم وإدانتها، والتحرك الفوري لوقفها ومنع تكرارها، وإنهاء الوجود العدواني للقوات الأمريكية والأجنبية الأخرى الموجودة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية".

ووكانت وكالة "سانا"، ذكرت أمس السبت أن طيران التحالف الدولي جدد "عدوانه على الأراضي السورية تحت ذريعة محاربة إرهابيي "داعش" حيث قصف خلال الساعات الأخيرة بأسلحة محرمة دوليا بلدة هجين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي".

وذكرت مصادر أهلية لوكالة "سانا"، أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية قصف عدة مناطق في مدينة هجين شرق مدينة دير الزور بنحو 110 كم بقنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا دون أن تتحدث عن وقوع ضحايا بين المدنيين.

ونشر نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا لغارات التحالف الدولي على مدينة هجين تظهر استخدام قنابل الفوسفور.وكان التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن في سوريا والعراق اعترف بتاريخ 27 سبتمبر/أيلول بأنه قتل 1114 مدنيا، نتيجة عملياته في هذين البلدين منذ أغسطس/آب 2014.