القوات الحكومية السورية

 نزحت عشرات العائلات من مدينة تدمر التابعة لمحافظة حمص وسط سوريا، هربا من المعارك الدائرة بين القوات الحكومية وتنظيم "داعش"، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأضاف المرصد - الذي يتخذ من لندن مقرا له في بيان أوردته قناة سكاي نيوز الاخبارية اليوم السبت - أن العائلات الهاربة من مناطق العمليات العسكرية في تدمر، اتجهت نحو بلدات وقرى بريف دير الزور الشرقي.

من جهة أخرى، تستمر المعارك العنيفة بين القوات الحكومية السورية ومجموعات مقاتلة تابعة لها من جهة، ومسلحي تنظيم "داعش" من جهة أخرى، في المدينة التاريخية التي سقطت في يد التنظيم المتشدد في شهر مايو من العام الماضي.

وحققت القوات الحكومية تقدما في الاشتباكات خلال الأيام القليلة الماضية، ودخلت المدينة من شمال غرب المدينة وجنوبها، مدعومة بغطاء جوي من الطائرات الروسية وبنصائح مستشارين عسكريين من موسكو.
ويعد هذا التقدم في تدمر أكبر انتصار لدمشق منذ التدخل الروسي العسكري المباشر في الحرب بسوريا في سبتمبر الماضي، كما يمثل ضربة كبيرة لطموح "داعش" في ضم المزيد من الأراضي لسيطرته.