نعيش بظلام ليعيشوا هم بضوء النجف.
نجوع ليعيشوا بترف.
ليأكلوا أطيب اللحوم أما نحن سنأكل قمامة أو علف.
لتتحطم منازلنا المهم أن تبقى قصور الرخام والخزف.
نعم للنهضة (بعصرهم) فقد اغتالوا العقول وكسروا أيادي أصحاب الحرف.
يقتلوننا باسم وطنيتهم ويشربون كؤوس الخمر حين تجمعهم الغرف.
يٙدعون الخصومة وحين ينفردون ببعضهم يتبادلون الابتسامات والطرف.
يتحدثون عن الوطنية والنزاهة وليسوا إلا خونة يدعون الشرف.
عن ماذا يتحدثون ؟ هل نحن حمقى أم أنهم قد أصيبوا بالخرف!
يٙدعون الطهارة وذلك لا يخفي حقيقة أنهم جيف.
حين اسمعهم أشعر بالقرف.
في مسرح فوضاهم أنا المواطن المسكين الذي وقف.
ورميت بحذائي من لحن أصوات أسلحتهم ومن غنى ومن بيده على بيان جراحنا قد عزف .
وبصقت في وجه كل من صفق لهم وهتف
لأنهم لا يهمهم أمٌ تبكي على ولدها أو طفل من هول صواريخهم أرتجف.
لا يهمهم أجساد تتمزق بصراعهم ومنزل قد تشرد سكانه وآخر قد أنتسف.
ولا زال هناك من يؤيدهم للأسف!
يامن حلمت بوطن تفتخر به عفواً فقد تحطم حلمك لأنهم قد حققوا الهدف.
قوادون مسار وطني في عهدهم قد أنحرف.
يدعون النهضة وكلما وقعت يدهم على شيء تلف.
أيها الأبرياء لا تحلمون كثيراً فالأحلام بعصرهم تختطف.
لا تصدقوهم حين يتحدثون عن الغد فالغد بصواريخهم قد انقصف.
سنتكبد الجراح حتى نتذوق السعادة حين نرى نهايتهم الذي نترقبها بشغف.
يحاولون جرف طموحاتنا وبسيل مأساتهم وحدهم من سينجرف
أرسل تعليقك