آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

في انسحاب البدري من ندوة "مشجعين" وليس صحافيين

اليمن اليوم-

في انسحاب البدري من ندوة مشجعين وليس صحافيين

بقلم/ هشام بنتابت

الكثير عاب على مدرب الأهلي المصري حسام البدري انسحابه من الندوة الصحافية التي عقدها عقب الهزيمة أمام الوداد، بل هناك من قال إنه احتقر الإعلام المغربي ولم يحترمه، شخصيا كنت حاضرا في الندوة، وكنت لأقوم بنفس ما قام به البدري لو تم استفزازي بالشكل الذي قام به بعض (أشباه الصحافيين) تجاه المدرب المصري، بدءا من التصفيق للمدرب عموتة لحظة دخوله قاعة الندوة و"الصراخ" باسم الوداد وعموتة، وكأننا في حفلة مشجعين وليس صحافيين، مرورا بسؤال سخيف استهلت به الندوة طرحه أحد "المنقزين على المهنة من السور"، صحيح أن أحد مرافقي البدري استفز المغاربة عندما بدأ في الصراخ " من فضلكم نحن في مؤتمر صحافي مش في جلسة مشجعين اطرحوا أسئلة صحافيين وليس أسئلة مشجعين"، فكان الرد عليه قاسيا وصل حد الاشتباك معه بالأيدي.

هدأت الأمور بتدخل المنسق الإعلامي للكاف، واستأنف البدري ندوته، لكن مرة أخرى أعطيت الكلمة لواحد آخر "منقز حتى هو على المهنة" وطرح سؤالا آخر أكثر سخافة من الأول وهنا تدخل جلال بوزرارة وحاول أخذ "الميكرو" منه، لكنه تشبث به، وهنا "ناض الهرج والمرج" وتحولت الندوة إلى سوق وبعدها انسحب البدري وسط هتافات الحاضرين "هوووووو"، ألم أقل إنها جلسة مشجعين !!؟.

خلفي كان بعض الزملاء أذكر من بينهم جلال بوزرارة وجمال اسطيفي ويوسف الشاني وصحافية لم أتذكر اسمها، أنقذوا الموقف بطرح أسئلة مهنية، سارت معها الندوة في مسارها الصحيح.

الذنب ليس ذنب البدري ولا حتى الصحافيين واضعي السؤالين الأولين، وليس ذنب حتى المنسق الإعلامي للكاف لأنه لا يعرف الصحافيين حتى يميز بين "الصحافي المهني" والآخر "المنقز"، وإنما الذنب على من أعطى الموافقة على اعتماد أشخاص ينتمون لأجهزة إعلامية وهمية وأخرى تصدر مرة في السنة، فلا يكفي فقط أن ترسل إلى الكاف أو الجامعة  ورقة اعتماد عليها توقيع ، فيتم الموافقة عليها، فعدد المنابر الإعلامية المعترف بها، محدود، وقائمتها موجودة لدى وزارة الاتصال، تكفي إطلالة بسيطة عليها، وجعلها مرجعا للجامعة، لمنح الموافقات على طلبات الاعتماد التي تصل لقسم التواصل بها.

بعض الزملاء لن يعجبهم هذا الرأي، لكن أصبحنا نستحي من طرح الأسئلة في وجود تلك الكائنات التي تحدثت عنها في الأسطر السالفة...

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في انسحاب البدري من ندوة مشجعين وليس صحافيين في انسحاب البدري من ندوة مشجعين وليس صحافيين



GMT 09:54 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

الوداد والأهلي و"دونور"

GMT 13:22 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلام بلا أخلاق !!

GMT 21:44 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أزارو ووائل جمعة!!!

GMT 06:28 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ثقة الأولاد

GMT 21:32 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

طاهر و" تلبيس الأهلي في الحيط "

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen