آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

على مسؤوليتي "لله يا جزائر"

اليمن اليوم-

على مسؤوليتي  لله يا جزائر

بقلم/ حسن البصري

دقت طبول الحرب بين المغرب والجزائر بعد أن لاح في الأفق موعد مباراة الوداد البيضاوي واتحاد العاصمة الجزائري، في الجبهة الأمامية من مواقع التواصل الاجتماعي تحصن كل مشجع خلف متاريسه وشرع في إطلاق نار الكلام الجارح قبل أن تصله إشارة بدء المعركة.

وأغرب ما في المناورات "فيسبوك" أن يصطف مناصرو شبيبة القبائل الجزائري في صف الوداديين ويعلنون حربًا إلكترونية على مواطنيهم من لاعبي اتحاد العاصمة، بنفس جرعة النكاية التي تسكن الرجاويين حين يساندون خصوم الوداد لوجه الله لا يريدون منهم جزاءً ولا شكورًا, كلما لاح موعد مباراة في كرة القدم بين الجزائريين والمغاربة يتذكر "لكوايرية" الحدود البرية المغلقة، ويسألون عن حال زوج بغال الذين أصيبا بالوهن من جراء خلافات سياسية لا دخل للبغال فيها.

وقاطع فريق مجمع النفط الجزائري بطولة عربية لكرة اليد، بدعوى وجود فريق يمثل مدينة السمارة، وقبله قاطع فريق القبة دورة في كرة القدم المصغرة بالعيون، بناءً على تعليمات وزير الرياضة الجزائري، وحين زار فريق وفاق سطيف الدار البيضاء لمواجهة الرجاء خضع لاعبوه لحصة علاج إيديولوجي في مقر القنصلية العامة للجزائر في الدار البيضاء.

وضربت مصالح سفارة المغرب في الجزائر كفًا بكف حين جمعت القرعة اللئيمة الوداد في اتحاد العاصمة، فقد تراقصت أمامها سيناريوهات معركة حمار رئيس الوفاق وبودريقة رئيس الرجاء، في مدينة سطيف الجزائرية، وكيف تحولت مباراة كرة إلى مباراة سياسية استغلها حمار الجزائر ليضم صوته لصوت بوتفليقة ويطالب بإعدام البغلين.

وانتهت مباراة سطيف وظل عدد من مناصري الرجاء رهن الاعتقال في سجن الحراش، وحين عادوا إلى المغرب بعد عفو رئاسي، استقبلوا استقبال الأبطال، بينما توعد الرجاويين حسان حمار بتوفير وجبة برسيم إذا تطاول على سيادة الرجاء والوطن, لم يستوعب عبد المجيد تبون الوزير الأول الجزائري السابق، جيدًا ملتمس المدرب بادو الزاكي، الذي طالبه بفتح الحدود البرية وتسريح البغلين، فلا خير يرجى من مغرب عربي يعاني من شلل نصفي, قبل أن يبتلع الوزير الجزائري الملتمس تلقى مكالمة هاتفية تنهي مهامه على رأس الحكومة، حينها أيقن أن إغلاق العقول أقسى من إغلاق الحدود.

ما الجدوى من إغلاق الحدود البرية وفتح الحدود الجوية بين البلدين؟ ولماذا يظل جسر الرياضة مفتوحا بين المغرب والجزائر مقابل إغلاق المعبر السياسي؟, ذات يوم فكر مشجعون رجاويون في وسيلة لفك الحصار المضروب على العلاقات بين البلدين، فأنجزوا لوحة فنية "تيفو" تحمل عبارة "لله يا جزاير" ولكن السلطات الأمنية صادرت اللوحة ومنعت تسييس مباراة في كرة القدم.

و قال ضابط الشرطة لقيادة الفصيل "لا تطبيع مع الجزائر قبل التطبيع مع الوداد"، ثم اختفى وسط جحافل أشباه المنظمين، وهو يبشر مسؤوليه بمصادرة الشاب خالد, لم يجد الأنصار بدا من ترديد مقطع الاستسلام الشهير للفنان الجزائري في كورال جماعي "سي لافي لالالالا".

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على مسؤوليتي  لله يا جزائر على مسؤوليتي  لله يا جزائر



GMT 22:08 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الشيخ المُستفز

GMT 13:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"السيما والكياص"

GMT 13:41 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مدربون وكأنهم على شاطئ البحر

GMT 16:24 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

جمع بلا أرقام ملايير ولا مختلفات

GMT 09:40 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

خيار استراتيجي…

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen