آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

موسم الهروب!

اليمن اليوم-

موسم الهروب

بقلم/ مسلي آل معمر

كان موقفًا صعبًا أن تواجه منافسك اللدود في ختام الموسم وهو يتوج بالبطولة، فالمؤشرات جميعا تنبئ أنه سيسيطر على الوضع في المدرج وداخل الملعب وأثناء المباراة وما بعدها. هل تقرر الاستسلام وتتنازل عن كل شيء لمصلحة الخصم أم تعلن التحدي وتحفظ كرامة وتاريخ الكيان الذي تقوده؟

لا أمل لك أيها النصراوي في ذلك اليوم إلا إعلان التحدي وعمل ما في وسعك للفوز في اللقاء وإفساد فرحة المنافس، عدا ذلك سيكون الوضع مأساويا وحزينا في مدرجك، مبادرة كهذه تحتاج إلى قائد ملهم، خبير في شحذ الهمم يتصدر الصفوف لمواجهة من هذا النوع بكل بسالة.

لكن رئيس النصر على أرض الواقع أكد الهزيمة وأعلن الاستسلام منذ أسر للمقربين منه أنه لن يحضر مباراة التتويج، ثم تبعه عدد من لاعبي الخبرة في الفريق، كان الأمر بمثابة الانسحاب وإعلان الهزيمة قبل المواجهة بأسبوع، فماذا يمكن أن تتوقع من الجنود إذا أعلن القائد وأركان الجيش الانسحاب؟

صحيح أن البطولة محسومة مسبقا، لكن التاريخ سجل أكبر هزيمة في تاريخ التنافس بين الفريقين، وهو الرقم الذي من الصعب أن يتكرر أو يسجل الرد عليه، أي الرقم القياسي طوال 60 عاما من التنافس بين العملاقين، وأعتقد أن هذه النتيجة قد ضربت المسمار الأخير في كرسي الرئيس المهتز، حتى وإن أصر على البقاء فإن العلاقة مع المدرج أصبحت في حكم المنتهية.

قلتها أثناء الموسم أن رحيل الرئيس مشكلة وبقاءه مشكلة، إذ قاد النادي إلى مرحلة اللا حلول، فلا البديل إذا ما توفر يستطيع التعامل مع سيل الديون الجارف، ولا بقاء الرئيس سيحل المشكلة، بل سيساهم في تضخم الديون أكثر وأكثر.

يقول بعض النصراويين الذين يهونون الأمر: أن إدارتي الشباب والاتحاد قد جاءتا للناديين وهما يعانيان من الديون، لكن ماهي النتيجة؟ لقد نتج عن ذلك المنع من تسجيل اللاعبين والخصم من النقاط، في قرارات صادرة من فيفا ثم التهديد بالهبوط، والمستقبل للأسف مذهل اكثر، فأندية النصر، الاتحاد والشباب، لا سبيل إلى حلول مشاكلها سوى تأمين مئات الملايين في خزائنها وأعتقد أن الكل ملايينه عزيزة عليه، خصوصا من لم يتسببوا في الديون المليونية، فليس من العقل ولا المنطق، أن يأتي رجل أعمال حتى يسدد ديونا لمؤسسة عامة بمئات الملايين، بينما يخرج المتسبب الحقيقي منها كما تنسل الشعرة من العجين، لذا دعونا ننتظر لعل السماء تمطر ذهبا، ويفك الله عوق هذا الثلاثي المكلوم!

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسم الهروب موسم الهروب



GMT 17:49 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

30 دولة فى بطولة كأس العالم للسلاح للرجال في القاهرة

GMT 03:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

خالد الإتربي يكتب - ١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 02:40 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 05:06 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 06:14 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 08:33 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

التحكيم العربي.. كما نريده ونتمناه

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,18 تموز / يوليو

نادين الراسي ترفض التصنيف و"ورد جوري " أنصفها

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 02:32 2016 الثلاثاء ,24 أيار / مايو

هبة قطب توضح بكل صراحة تأثير طول العضو الذكري

GMT 05:01 2016 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سرير فاخر للكلاب مزين بكريستال سواروفسكي

GMT 18:29 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يسعى لتعزيز صفوفه بصفقة من نادي شالكة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen