آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

استهلاك الوقت بدل استثماره!

اليمن اليوم-

استهلاك الوقت بدل استثماره

بقلم /جمال إسطفيفي

بدا واضحا أن الحسين عموتة مدرب الوداد، لم يرغب في إجراء مباراة فريقه ضد نهضة بركان عن مسابقة كأس العرش، في الوقت نفسه ترفض إدارة الرجاء مواجهة الفتح في مباراة الإياب بسبب مشاركة أربعة لاعبين من منتخباتهم الوطنية، ذلك لا يعني أن مسلسل الاحتجاج على لجنة البرمجة سينتهي قريبا، فكلما تقدمت المنافسات إلا وزادت الاحتجاجات، وزادت الإشاعات، وتبادل أطراف اللعبة التهم، والمثير أننا نعيش ما يشبه الاستنساخ لاحتجاجات وملاحظات المواسم الماضية.

السؤال الأكبر: إذا كنا في المغرب غير قادرين على برمجة ثماني مباريات في الأسبوع على مدى 30 جولة، مع مراعاة مواعيد مباريات كأس العرش، والتزام الفرق المشاركة في مسابقات خارجية بالقوانين المعمول بها.

إذا كنا فشلنا في ذلك، هل نحن قادرون على تطوير الكرة في المغرب؟ وقادرون على تنظيم أحداث كبرى؟ أو على الأٌقل هل نحن قادرون على التعامل مع أحداث استثنائية، وهو أمر وارد، وعليه يتوجب على أي مسؤول عن التخطيط أن يكون وضع ذلك ضمن حساباته.

المفروض أن القوانين الجاري بها العمل تحدد الحالات التي يتوجب فيها تأجيل مباراة فريق ما، في حال وجهت للاعبيه الدعوة للمشاركة مع المنتخب، كما تشير إلى الحالات التي يجب فيها على الفريق خوض المباريات المحلية قبل وبعد مشاركته في مسابقة قارية.

في السابق كان مبرر الجامعة أن الفرق تتعذب في رحلاتها إلى أفريقيا، سواء في رحلات الذهاب أو العودة، لكن اليوم لم يعد الأمر كذلك، فجل رحلات الفرق إلى الخارج تكون في طائرة خاصة، وحتى إن لم يتوفر ذلك فإن الرحلات الجوية تكون ميسرة، ولا تسهم في تأخر الفرق.

أحيانا أخرى تستهلك الأندية مبررات مستهلكة، إذ ما معنى أن يدعي لاعب محترف، حرفته الوحيدة هي ممارسة كرة القدم، أنه ليس بإمكانه خوض مباراتين في أسبوع واحد، مع أن جل لاعبي البطولة لا يتأخرون عن خوض مباريات طيلة أيام الأسبوع، وأحيانا في ملاعب الأحياء.

في النهاية هل من المعقول أن يتخذ قرار في وسط الموسم؟ أليس المفروض أن يتم الاتفاق حول قوانين المسابقة قبل بداية الموسم، وأن يكون ذلك بمشاركة جميع ممثلي الأندية، حتى تكون ملزمة للجميع؟
ما يحدث اليوم هو استهلاك الوقت عوض استثماره، وهي أكبر أزمة تصيبنا.​

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استهلاك الوقت بدل استثماره استهلاك الوقت بدل استثماره



GMT 12:14 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

سلوك عموتة

GMT 20:00 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

ليس دفاعًا عن عموتة

GMT 08:58 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الوداد.. ورهان عصبة الأبطال

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen