الدار البيضاء/ محمد يوسف
تواصل أندية الدوري المغربي للمحترفين إهمال مراكز التكوين أو التدريب التابعة لها, حيث لا تخصص لها سوى موارد يسيرة كما أن المكلفين فيها بتأطير المواهب الصغيرة يحتاجون بدورهم إلى تكوين وتأطير وفق أسس علمية, فليس كل لاعب سابق مؤهل ليكون مدربا للاعبي الفئات الصغرى, بل يجب أن يخضع لتكوين يؤهله للقيام بهذه المهمة الحساسة.
إهمال التكوين كان من نتائجه أن معظم الأندية المغربية أصبحت أكثر إقبالا على سوق الانتدابات, فمنها من يتعاقد مع ما يزيد عن 10 لاعبين في بداية كل موسم وهو أمر يستنزف مواردها المالية بشكل كبير لتكون النتيجة هي أزمات وصعوبات مالية كما حصل في الموسم الجاري مع العديد من الأندية التي وجدت نفسها عاجزة حتى عن أداء الرواتب الشهرية للاعبيها الذين وجدوا أنفسهم في وضع لا يحسدون عليه ماداموا لاعبين محترفين لا شغل لهم سوى كرة القدم التي يعتمدون عليها لإعالة أسرهم.
أرسل تعليقك