آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

حققوا مع وليد

اليمن اليوم-

حققوا مع وليد

بقلم: منعم بلمقدم

فجأة قرر الركراكي تقمص دور المحقق كونان ليقرر إستدعاء أبرون رئيس المغرب التطواني واستنطاقه بشأن قصة هزيمة طنجة التي كيفها مدرب الفتح بطريقته، بل لم يتقبلها وألمح لوجود شبهة تلاعب بشأنها.

بل أن غضب الركراكي من أبرون بلغ مداه حين خسر المغرب التطواني من الحسنية فضاع الصف الثالث على الفتح وليتواصل إنفعال وليد الذي تحمل مشقة التنقل بين المغرب والسعودية في رحلات مكوكية طمعا في إنهاء الموسم فوق البوديوم.

ما قاله الركراكي هذه المرة هو إستنساخ لما قاله في نفس الفترة من السنة المنصرمة عبد الرزاق خيري والبيضي رئيس يوسفية برشيد وكلاهما أحيل على لجنة الاخلاقيات وصدر بحق الأول توقيف طويل الأمد والثاني غرامة مالية ثقيلة.

الركراكي وبعد أن بلغه الغضب الساطع القادم من تطوان بعد أن ساهم بتصريحاته في تأجيج الأوضاع بين جماهير الحمامة ولاعبي ورئيس الفريق، عاد مسرعا ليقدم إعتذاره وليوضح الواضحات والمقصود بتلميحاته والتي تناقضت كليا مع التصريح الأول الذي كان واضحا وفي إتهام للمغرب التطواني بتفويت مبارتين الأولى لاتحاد طنجة والثانية لحسنية أكادير.

لو تصمت لجنة الأخلاقيات وتصم آذانها عما قاله وليد فسنكون هنا أمام كيل غير عادل وامام مقاربة ظالمة في التعاطي مع تصريحات مدربين، منهم من يؤخذ بجريرة لسانه ومنهم من يتم التساهل معه.

ليست المرة الأولى التي يسقط فيها مدرب الفتح في المحظور، وكثيرون لاموه لأنه يفكر بالفرنسية ويترجم ذلك بالعربية وهو ما يجعله كل مرة يتصدر مشهد الإثارة و«الشو» إلا أن الأمر مختلف هذه المرة لأنه فيه طعن وتشكيك في مصداقية مسابقة لطالما جعلتها الجامعة في طليعة رهاناتها والمقدسات غير المقبول المساس بسمعتها.

فداحة قول وليد وادعاءاته أنها امتدت للخارج وتم تداولها على نطاق واسع فضائيا، وسكوت الأطراف المعنية بتلميحاته وهي فرق إتحاد طنجة والمغرب التطواني والحسنية سيزيد من الشبهة بخصوص الموضوع ولن يخدم مصداقية المنافسة في شيء.

لحسن حظ الركراكي أنه إرتمى في حضن فريق مؤطر ومهيكل وفريق يشيع لكل من ينضوي تحت لوائه الأمان والطمأنينة وحتى الدعم، وإلا لكان وليد ملفوظا منذ زمن بعيد ليس لمعيار الكفاءة التي لا تناقش وإنما لخرجاته غير المحسوبة وما اكثرها.

ذات مرة قال وليد بلسان الواثق أنه من الممكن أن يكون هو فيرغيسون أو فينغر البطولة مستندا لما يحظى به من دعم وثقة من إدارة فريق آثر على نفسه إستقرارا تقنيا يدرس ويضرب به المثل، لكن تغريد الركراكي في مرات عديدة خارج السرب بتصريحات غير مسؤولة قد يفرض إعادة النظر في هذا الزواج السرمدي كما يتمناه مدرب الفتح. ويلزمه بقليل من الحكمة ومراعاة مشاعر الآخرين.

قد تكون الحاجة لدعوة وليد لمراجعة نفسه بخصوص جرأة زائدة عن اللزوم في بعض الفترات ومنها تصريحه الأخير، هي الباعث على ضرورة استدعائه واستنطاقه بشأن ما قال وما لمح إليه، أكثر من الحاجة لمعاقبته أو تلجيمه ودعوته للكف عن إستفزازات مجانية لمنافسيه.

وعلى أبرون أن يستجيب لهاتف الركراكي و يبرر له كيف صمد ل 14 دورة كاملة وسقط تباعا في مبارتين وأن يستشيره مستقبلا قبل كل مواجهة يخوضها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حققوا مع وليد حققوا مع وليد



GMT 10:14 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

GMT 17:03 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الواف لا يخاف

GMT 11:39 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الأبطال أمانة

GMT 09:10 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

خلاصات الرسالة الملكية للرياضة 2

GMT 09:30 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب اليوم: ماشي فنهارو

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 03:07 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منة فضالي تؤكد أن العمل مع الفنانة بوسي ممتع ويغمره البهجة

GMT 01:45 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

غير الناطقين بالإنكليزية يتفوقون في برنامج التقييم الوطني

GMT 22:50 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مدير باريس للأساتذة يحث فيدرر على المشاركة في البطولة

GMT 21:49 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

أوملت البطاطا

GMT 21:58 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

غضب نسائي يطارد أحمد فهمي بسبب خيانة نيللي كريم

GMT 00:46 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

علي ربيع يكشف عن فيلم جديد يجمعه بنجم "مسرح مصر"

GMT 07:20 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"الفراولة" أحدث موضة في قصات الشعر لعام 2018

GMT 03:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

توست مقلي بالبيض

GMT 21:00 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

8 جامعات إماراتية ضمن أفضل 40 جامعة عربية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen