الدكتور وليد الكاشف
اندهش لما يحدث على الساحة الرياضية ، يصدر قرارات بعدم وجود دعم مالي للاتحادات وبالتالي لفروعه في أنحاء المحافظات ، وعند سعي الاتحادات أو المناطق التابعة لها لتنشيط مواردها تظهر البيروقراطية والروتين الحكومي العقيم الذي يوقف المراكب السارية ، نرى اتحادات تسعى لتنمية مواردها عن طريق استقدام شركات أو مؤسسات حكومية أو غير حكومية وهنا يحدث العراقيل لماذا وكيف وما الداعي وحيثما وروح وتعالى بكرة وأوراقك وسجلاتك والأجهزة تشتغل والتخوين والشكوك تتزايد حتى يهرب المموّل أو المستثمر بجلدة من هذه البيروقراطية ونرى المسؤول ينهار زعلان على ضياع هذا الدعم لبطولاته وتجعله بعد ذلك يتجه إلى اتجاه الأيادي المرتعشة حتى لا يدخل في نطاق المسائلة القانونية والتشكيك في ذمته .
وبالتالي ما فعل به من الوزارة التي ترأسه لابد أن يعوض حرقة دمة وإحباطه لفروعه المنتشرة بانحناء القطر ،فعندما يظهر لهم داعم لبطولاتهم يقوم هو بدوره لإحباطهم وتخويفهم من حيثيات فعل هذا الأمر المزعج له ولهم والاكتفاء بما قل والمشي بجانب الحائط حتى لا يظهر من يشككوا في زمتهم أو المسائلة القانونية.
هيهات هيهات فهل بذلك نسعى إلى تحرير الرياضة من القيود والبيروقراطية الأزلية ،.وإحباط من يسعوا إلى انتشار ألعابهم في المحكمات الداخلية والخارجية ليعود على لاعبينا ومدربينا بالخير في شتى مجالات رياضتهم ،هل سنظل نتعلم رعشة اليد من الخوف من المستقبل أما ندفع من قبل مسؤولي الرياضة للتطوير والتحديث من أسلوب إدارتنا للبطولات والأحداث الرياضية بما يتماشى مع العصر الحديث ولكى نتواكب مع المتغيرات المتلاحقة في مجتمعنا ،ولا بد أن ندرك جيدا أن الفترة القادمة لا مكان للأيدي المرتعشة ولا وجود لوسائل الدعم الحكومي المادي أو غيره ،فلابد من الاتحادات والمناطق أن تسعى إلى تنمية مواردها دون عرقلة بالبيروقراطية والروتين الحكومي الذي يؤدى بدوره إلى هروب المستثمرين أو من هم قادرون على التمويل وفي نفس الوقت الاستفادة من الترويج لمنتجاتهم الاسمية أو العينية عن طريق البطولات أو الأحداث الرياضية الداخلية أو الخارجية،والأمثلة كثيرة فكفى هراء واسعوا إلى مجتمع رياضي منتج شريف .
أرسل تعليقك