آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

انتصار للاستقلالية…

اليمن اليوم-

انتصار للاستقلالية…

بقلم- محمد الروحلي

انهي اعتراف وزارة الشباب والرياضة بفريق الدفاع الحسني الحديدي لكرة القدم كفريق وحيد النشاط، الجدل القائم منذ مدة سواء داخل الفريق الدكالي أو باقي الفرق المغربية، بعدما تحول هذا الجدل القانوني، إلى عرقلة حقيقية أمام الفرق الراغبة في العمل باستقلالية عن باقي الفروع. ‎فقد أعطيت تفسيرات عديدة لقانون 30/09، واشتد الصراع داخل أندية على الصعيد الوطني، ولم يعد بالإمكان العمل داخل نظام يجمع فروع تسير بإيقاعات مختلفة تماما، بل غير منسجمة نهائيا، لا في إمكانياتها ولا في توجهاتها، ولا في رهاناتها المستقبلية، وبالتالي كان من المفروض أن تكون خيار الاستقلالية حلا واقعيا ومنطقيا.

‎صحيح أن الأمر غير مطروح بنفس الحدة من ناد لآخر، إلا أن الجانب القانوني له أحكامه ومقتضياته، خاصة وأن الفيفا تحرم نهائيا تدخل الإدارة في تسيير أندية كرة القدم، بل تهدد باتخاذ أقصى العقوبات على المخالفين، ويمكن أن يذهب الأمر إلى حد التوقيف عن النشاط الكروي للبلد ككل، مع العلم أن الجهاز الدولي يترك كامل الصلاحيات بهذا الخصوص للجمعية العمومية الخاصة بالنادي في إطار مسلسل انتخابي وليس التعيين، كما ينص على ذلك قانون التربية البدنية والرياضة، مع العلم أن المشرع المغربي لم يأت بقانون جامد، إذ سمح بأحادية النشاط، كما هو الحال بالنسبة للدفاع الحسني الحديدي لكرة القدم.

‎وكسب الصفة بالنسبة للفريق الدكالي جاء بعد اجتهاد قانوني، وتفعيل خبرة ومتابعة دقيقة، مع تقديم تفسيرات واضحة لبنود ومقتضيات القانون وروحه التي تترك المجال مفتوحا، ولا تغلق نهائيا الباب أمام من يريد العمل باستقلالية دون التقيد أو التشدد أمام بنود قانون التربية البدنية والرياضة.

‎فالاختلاف الحاصل بين هذا الفرع أو ذاك، كما أن الإمكانيات لا يمكن أن تقارن، وتاريخ الفروع غير منسجم، وبالتالي فإن الخيار الأمثل يبقى هو ترك لكل فرع حرية الاختيار، دون شروط مسبقة، مع أن خيار العمل باستقلالية لا يمنع مستقبلا إمكانية خلق إطار فيدرالي مستقبلا، يجمع هذه الفروع المستقلة فيما ما بينها، وتكرس نوعا من التعاون والتخطيط الجماعي، لكن باستقلالية كل نوع في عمله وتسييره الأوحادي الجانب.

‎حالة فريق الدفاع الحسني الحديدي لكرة القدم، كفريق وحيد النشاط ستفتح الباب أمام باقي الأندية الوطنية، وتضع أمامها حرية الاختيار دون التقيد بتفسير جامد لروح القانون، ومحاولة توجيهه في اتجاه خدمة أجندة خاصة أو تغذية صراعات فردية لا علاقة لها أصلا بالرياضة.

‎والتساؤل المطروح هو كيف سيكون الأمر بالنسبة للأندية التي كانت سباقة إلى تطبيق خيار المكتب المديري، وتعيين رؤساء الفروع عوض الانتخاب، في وقت تمنع فيه الفيفا نهائيا مبدأ التعيين، والحالة هذه، فإن الحل هو تطبيق الملائمة مع قوانين الفيفا، والعودة للعمل بمبدأ استقلالية فرع على حدا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتصار للاستقلالية… انتصار للاستقلالية…



GMT 11:39 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلام هو الخاسر الأكبر!!

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وداعا صديقي العزيز

GMT 09:48 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

منتهى الغطرسة..

GMT 09:46 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عن غاريدو أتحدث

GMT 09:38 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تشويش البنزرتي

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 07:18 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

برونو مارس يُعلن فوزه بـ " جائزة غرامي " لأغنية العام

GMT 19:30 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 01:54 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

بيلا حديد تبرز في ثوب أبيض في شوارع نيويورك

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 23:55 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الجزيرتان كشفتا عيوبنا

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 14:26 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

"جونو "تدور حول كوكب المشتري منذ العام 2016
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen