آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

لا مسؤولية الركراكي

اليمن اليوم-

لا مسؤولية الركراكي

بقلم- محمد الروحلي

عاد مرة المدرب وليد الركراكي للأداء بتصريحات مستفزة وغير مسؤولة تمامًا، وتطرق هذه المرة للحديث عن موضوع يلفه اتهام مباشر لبعض الأندية، يتعلق بنتائج بعض مباريات البطولة الوطنية لكرة القدم. قال الركراكي إن نتائج المغرب التطواني تسببت في تغيير شكل المسابقة، معللا ذلك بكون المباراة التي جمعته باتحاد طنجة، ساهمت نتيجتها في تحقيق الأخير لقب الدوري، وفى آخر جولة تلقى الفريق التطواني هزيمة أخرى أمام حسنية أكادير التي ضمنت تأهلها إلى كأس الاتحاد الإفريقي الموسم المقبل.

لم يكتف وليد بهذا القدر، إذ لم يخف استغرابه من بعض نتائج الجولة الأخيرة بعد فوز شباب الحسيمة على بطل الدوري اتحاد طنجة ليضمن الحسيمة البقاء رسميا في الدوري، ويتأكد بالتالي هبوط شباب أطلس خنيفرة بعد هزيمته أمام الوداد.

وكان طبيعيًا أن تثير هذه التصريحات الاتهامية ردود فعل منتقدة، خاصة من طرف الأندية المعنية بها كالمغرب التطوانيوحسنية أكادير، إذ استنكرها معا من خلال خرجات إعلامية لمسؤوليهما، والذين عبروا عن رفضهم -جملة وتفصيلا- ما جاء على لسان هذا المدرب الشاب الذي انتخب في السنوات الأخيرة كأفضل إطار على الصعيد الوطني.

ليست هذه المرة الأولى التي تابع فيها الرأي العام الوطني مثل هذه الخرجات، فالعديد من الجهات أصابتها شظايا التصريحات والاتهامات الصادرة عن هذا المدرب المشرف الأول عن الإدارة التقنية لناد يوصف بالنادي المنظم والهيكل، والذي يتسم تسييره بالاتزان والتروي وعدم المبالغة أو المجازفة أو إثارة المشاكل، مع احترام تام لكل المتدخلين في اللعبة.

إلا أن الركراكي لا يبدو أنه ينتمي لنفس الفكر ونفس التوجه، إذ لا يتردد في كل مرة في إثارة النعرات والأحقاد وتوجيه الكلمات النابية وحتى تلك التي يستحي الإنسان من ذكرها أمام الملأ، خلال الندوات الصحفية.

عبد المالك أبرون بصفته رئيسا للمغرب التطواني وأحمد ايت علا الناطق الرسمي لحسنية أكادير، أكدا خلال تصريحات ل (راديو مارس) في حلقة يوم الاثنين من برنامج "المريخ الرياضي"، أن فريقيهما تقدما برسالتي احتجاج لدي جامعة كرة القدم على إثر الاتهامات المباشرة التي جاءت على لسان مدرب الفتح.

الملف سيوضع أمام أنظار الجامعة، ومن المفروض أن تحيله على لجنة الأخلاقيات قصد البحث في حيثياته والاستماع للمدرب المعني بالأمر، ومن تم اتخاذ القرار المناسب في هذه النازلة، ومن المفروض أن يتماشى هذا القرار وحجم الضرر الذي لحق بفريقي مدينتي تطوان وأكادير في حالة ما تأكد أن الركراكي كان مخطئا، كما أنه لابد من إنزال أقصى العقوبات على الفريقين في حالة تبث حدوث نوع من التلاعب في المقابلة التي جمعت بينهما برسم آخر دورة من البطولة الوطنية.

وإذا اكتفت الجامعة -كعادتها- الصمت في مثل هذه الملفات، والاكتفاء بالمطالبة بتقديم اعتذار من طرف المعني بالأمر، فإنه من حق أي متدخل في اللعبة مستقبلا، أن يقول ما شاء، أو يتهم أي جهة كانت، حتى في غياب الأدلة، مع العلم أن العديد من الخرجات المماثلة مجرد وسيلة للضغط أو تصديرا للأزمة أو هروب للأمام أو تغطية على حالة فشل 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا مسؤولية الركراكي لا مسؤولية الركراكي



GMT 11:39 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلام هو الخاسر الأكبر!!

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وداعا صديقي العزيز

GMT 09:48 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

منتهى الغطرسة..

GMT 09:46 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عن غاريدو أتحدث

GMT 09:38 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تشويش البنزرتي

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen