آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

تعلموا من الأهلي

اليمن اليوم-

تعلموا من الأهلي

بقلم: منعم بلمقدم

في الوقت الذي يتغنى به رؤساء بعض الأندية الوطنية ويهللون في جموعهم العامة وحتى الخاصة، بارتفاع موازانات فرقهم لسقف 7 و8 مليار سنيتم، نجد أندية عربية على مقربة منا تقترب من سقف 30 مليار سنتيم في الموسم الواحد كميزانية للتدبير.

وفي الوقت الذي يخرج رئيس نادي ليستعرض فتحه المبين ببيع لاعب من لاعبيه بمليار ونصف وحتى 3، نجد فريقا مثل الأهلي المصري لا يجد أدنى مشقة ولا حرج في أن يصدر أحد نجومه بـ 10 مليار وأكثر.

كثيرة هي تهاليل وتحاليل رؤساء فرق البطولة، كثيرة هي تنظيراتهم والشفوي الذي يبرعون فيه حدا كبيرا دون أن يترجموا وعودهم بهيكلة فرقهم، وبأن يصبح لها مانادجر جنرال ومسؤول تسويق على درجة عالية من الكفاءة.

درس نادي الأهلي المجاني لفرق البطولة يفرض فرضا عقد شراكة وانفتاح على هذا العملاق الأحمر، وعلى أن ينهل رؤساء الفرق الكبيرة التي تبيع لهذا النادي من تجاربه وخبراته.

فأن يقوم الأهلي بشراء إيفونا من الوداد بمليار ونصف وتقوم القيامة هنا واعتبار ما تحقق نصرا كبيرا، ويعود الأهلي في الموسم الموالي ليصدر اللاعب الغابوني للصين بـ 8 أضعاف قيمته فهذا دليل على الإحترافية وعلى قوة التأثير والماركوتينغ والعلامة القوية للنادي وحسه التسويقي الكبير جدا.

وحين يقدم الأهلي مرة أخرى على تكرار نفس التجربة مع أزارو ويقدم مهرا للجديدة بنفس قيمة شراء إيفونا، وينجح عام بعد ذلك في أن يرفع قيمة وليد لـ 10 أضعاف الشراء فهنا لا بد وأن نتوقف وأن نعقد المقارنات التي تفضح وتكشف المستور وتلزم فرق البطولة بأن تستحضر هذه التجربة الأهلاوية وتستفيد منها.

داخل الأهلي لا توجد صراعات منخرطين، ولا يوجد حياحة وطابور خامس يصفق للرئيس ويسمع صوته، هناك هيكلة وتخصص ورجال معنيون بالتسويق يطوفون العالم وينسجون علاقات كبيرة وشبكة تواصل مع فرق لها قيمتها وتوجهوا على الخصوص للسوق الصينية لعرض منتوجهم.

وحتى حين اختار مثلا لاعب أولمبيك آسفي وهو بنفس قيمة أزارو وإيفونا أن يلحق بالصين عبر محطة النرويج فقد بيع بمليار مع المشقة.

الإختلاف هنا هو في القوة التسويقية للأهلي، لأنه مؤسف أن تقام الدنيا هنا ببيع أفضل مدافعي البطولة وهو يميق من الرجاء بأقل من مليار وبالتقسيط غير المريح وينجح أهلي مصر في الظفر بغلته الوفيرة من كل صيد مغربي.

ينبغي على الوداد والرجاء والفتح والجيش وكل الفرق التي تشكل قاطرة الكرة بالبلد أن تستلهم نموذج الأهلي وتفتش تفتيشا دقيقا لتصل لسر نجاحه الإقتصادي وكيف أصبح للنادي علامته التجارية التي تلزم المتعاملين معه على أن يحترموا مطالبه المالية بل ويذعنوا لها وهم يضحكون.

أتذكر يوم بيع بدر القادوري لدينامو كييف الأوكراني بسعر ناهز مليارين من السنتيمات وكيف تم تصدير كماتشو من الكوديم لخيخون الإسباني بـ 3 ملايير سنتيم وأذكر يومها محطة «إم بي سي» كيف تفاعلت مع الصفقات وتحدثت عن المنتوج المغربي المنفرد عربيا.

كان هذا قبل 20 عاما، اليوم نسجل تراجعا مخيفا على مستوى الكم والكيف في مسألة التصدير للخارج، باستثناء الفتح، ويروج رئيس الفريق لوثيقة مبايعة مع فريق خليجي عرض مليارين من السنتيمات لشراء لاعبيه وإدراجها يوم الجامعة ضمن خانة الإنجازات الفريدة. 

نقلا عن صحيفة المنتخب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعلموا من الأهلي تعلموا من الأهلي



GMT 10:14 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

GMT 17:03 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الواف لا يخاف

GMT 11:39 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الأبطال أمانة

GMT 09:10 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

خلاصات الرسالة الملكية للرياضة 2

GMT 09:30 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب اليوم: ماشي فنهارو

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 03:07 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منة فضالي تؤكد أن العمل مع الفنانة بوسي ممتع ويغمره البهجة

GMT 01:45 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

غير الناطقين بالإنكليزية يتفوقون في برنامج التقييم الوطني

GMT 22:50 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مدير باريس للأساتذة يحث فيدرر على المشاركة في البطولة

GMT 21:49 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

أوملت البطاطا

GMT 21:58 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

غضب نسائي يطارد أحمد فهمي بسبب خيانة نيللي كريم

GMT 00:46 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

علي ربيع يكشف عن فيلم جديد يجمعه بنجم "مسرح مصر"

GMT 07:20 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"الفراولة" أحدث موضة في قصات الشعر لعام 2018

GMT 03:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

توست مقلي بالبيض

GMT 21:00 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

8 جامعات إماراتية ضمن أفضل 40 جامعة عربية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen