آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

«ملك إنجلترا» قبل روما وليفربول! ..

اليمن اليوم-

«ملك إنجلترا» قبل روما وليفربول

بقلم :أحمد رفعت

هل يتذكر أحد محمد صلاح قبل تجربته مع ليفربول؟ كان يلعب لنادى روما الإيطالى.. إذن هل يتذكر أحد تجربته مع نادى روما؟ الكثيرون يتذكرونها إذن السؤال: أين كان محمد صلاح قبل روما؟ كان فى أندية أوروبية أخرى أقل فى الشهرة والمستوى من روما؟ إذن السؤال.. أين كان محمد صلاح قبل هذه الأندية مع العلم أن عمره الآن فى منتصف العشرينيات؟

أى أنه بدأ الاحتراف الأوروبى وفى أندية جيدة المستوى مرتفعة الشهرة قبل إتمام العشرين! فكيف بدأ؟ وكيف بلغ ما بلغه؟ الجميع يعرفون المعاناة التى يتكبدها أى مصرى إذا أراد الاشتراك فى اختبارات القبول بأى فريق كبير خصوصا الأهلى والزمالك.. فما بالنا بالذهاب إلى أوروبا مباشرة؟! هل فكر أحد فى هذا المشوار الكبير والجرىء لنجمنا محمد صلاح؟ كيف وثق فى نفسه وسافر؟ كيف وثق والده وأخواله فى إمكانياته وشجعوه على السفر ووفروا له الأموال حتى يذهب ويختبر..حتى قبلوه واختاروه!

طوال هذه الفترة متى تعلم محمد صلاح هذه الشياكة فى التصريحات والحوارات الصحفية والتليفزيونية؟ كان حواره مع الإعلامى عمرو أديب ممتعا.. محمد صلاح يمسك بأطراف الحوار خاطفا الكاميرا بنجوميته من مضيفه وراح بابتسامته الطفولية البريئة يجيب عن الأسئلة واحدا بعد آخر فلا تجده قد هاجم أحدا أو أساء إلى أحد أو جامل أحدهم بشكل يحقق أى مكسب ولم نجده قد بالغ فى قدراته أو استعرض مواهبه وإمكانياته ولم نجده قد مدح فى نفسه أو أبدى الإعجاب بذاته بل رأينا العكس تماما ولا يخجل ولم يخجل من الحديث عن عائلته والظهور الفوتوغرافى مع السيدة والدته والحديث عن أهل بلده ومصر كلها!

محمد صلاح وفى عز أزمته الأخيرة مع المنتخب لم ينفجر بالغضب ولم ينفعل على أحد بل تمسك بالعتاب الإيجابى مطالبا باستمرار رفع الظلم عنه وتصحيح ما جرى معه من أخطاء!

التربية لا تشترى.. وحسن الخلق إفراز طبيعى لبيئة جيدة تقدم للمجتمعات المتصالحين مع أنفسهم فلا تجدهم ينحرفون بأفكارهم ولا يتطاولون بألفاظهم ولا يتورطون ضد بلدهم.. وهكذا عرفنا محمد صلاح وهكذا رأيناه فى حوار الجمعة الماضية!

إنه ملك إنجلترا المتوج على قلوب الناس هناك

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«ملك إنجلترا» قبل روما وليفربول «ملك إنجلترا» قبل روما وليفربول



GMT 17:49 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

30 دولة فى بطولة كأس العالم للسلاح للرجال في القاهرة

GMT 03:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

خالد الإتربي يكتب - ١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 02:40 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 05:06 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 06:14 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 08:33 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

التحكيم العربي.. كما نريده ونتمناه

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen