آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

رجل بألف وش

اليمن اليوم-

رجل بألف وش

بقلم/شادي الجيلاني

أن تعتمد على كفاءتك وقدراتك وعطاءك في كسب الإمتيازات والتقدم نحو السلام الوظيفي والتنقل بين أصحاب النفوذ والسلطات لنيل ثقتهم واحترامهم، فهذا أمر في قمة الإبداع لا يستحق منا في المجتمع إلا أن ننحني احترامًا لهذا الشخص، لانه يعمل من أجل العمل ولكن حينما يعتمد هذا الشخص على المخادعة والغش واحيانًا إلى "النصب باسم الوطنية"، واللعب على كل الأوتار وبمعنى أدق أن يكون "رجلًا بألف وجه" من أجل اخذ حق غيره فهذا قمة "الانحطاط" والخداع.
 
هذه النوعية من الرجال لن تستمر طويلًا لان خداع الآخرين لن يستمر طويلًا، ورائحة الفشل يشمها الجميع، خاصة عندما تجده يصعد بسرعة بدون تعب أو مؤهلات تساعده في ذلك، كما أن من "بني على باطل فهو باطل" وحتميًا سيعود هذا النموذج إلى موقعه الحقيقي  مع الصغار وربما يذهب إلى جحيم كما يقول الأوروبيون .
 
وبحكم أسلوب الحياة فهذه النوعية من البشر التي ارتضت من البداية أن تكون مع الصبية وتعتمد على الخداع  كدستور يحكم عملهم، في كل العصور تجدها أمامك منتشرة كالسرطان الذي يحتاج للعلاج.
 
واعرف رجلًا كان يعمل في السابق داخل لجنة صغيرة بـ"الجبلاية" كل اختصاصاته جلب أموال للاتحاد وتنمية مواردة، فلم يكن وجود هذا الشخص داخل هذا اللجنة لأنه لمجرد كفاءتة "لا سمح الله" لكن لأنه كان يجيد فنون التسلق، فكان يعمل وكأنه الابن البار لسمير زاهر، وهو يرتب لتوفيق أوضاعه مع هاني ابوريدة دون أن يدري الآخرون، وهو في نفس الوقت يعمل لحساب رئيس الأهلي السابق حسن حمدي، هذا الشخص  كل صفاته تنحصر في مكره والعمل ضد مكان أكل عيشه لمجرد الزحف على حساب غيره واستعراض مميزاته أمام اصحاب النفوذ وكأنه يقوم بدور الزعيم عادل امام في مسلسل العراف .
 
هذا الشخص كما كان متوقع له اصبح الآن هو من يلعب بالبيضه والحجر في استغلال كل ما أوتي من قوة في التلاعب بالمال العام وبخس حق الجبلاية، باستخدام ثغرات العقود الملاكي في كسب الملايين لشركته والحاق الغرامات على هذا الكيان الكبير، الذي للاسف لايجد من يحميه من بطش المنتفعين، وهنا لا يمكنني سوى أن اتحدث على رؤية الوزير الأسبق العامري فاروق الذي وقف ضد أطماع هذا الشخص فلم تدخل عليه حيله المزيفة وحرصه وقتها على إدخال وسطاء لتمرير قرارات معينه له .
 
ظني أن عملية الثلاث ورقات التي يستخدمها هذا الشخص الذي يعلب دور الشطيان الذي جسده الراحل القديم يوسف وهبي في فيلم "سفير جهنم" ومحاولتة التسلق والضحك على المسوؤلين من أجل مصلحتة الشخصية لن تجد سوى نهاية مؤسفة، بشرط أن ينتفض اتحاد الكرة ويقف ضد هذا الشخص، كما اتوقع أن يقوم الوزير المحترم خالد عبد العزيز، بدوره ويحاسب المسؤولين الذي تركوا الساحة أمام سفير جهنم يتلاعب بالكيان، ويحك عليهم، وننتظر النهاية الحتمية لهذا الشخص حتى يتطهر الوسط الرياضي من عديمي الضمير والمتلاعبين وأصحاب المصالح الشخصية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجل بألف وش رجل بألف وش



GMT 17:49 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

30 دولة فى بطولة كأس العالم للسلاح للرجال في القاهرة

GMT 03:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

خالد الإتربي يكتب - ١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 02:40 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 05:06 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 06:14 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 08:33 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

التحكيم العربي.. كما نريده ونتمناه

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen