آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

شقيق عموري ..

اليمن اليوم-

شقيق عموري

بقلم : محمد البادع

ليس سهلاً أن تعيش في جلباب أحد أو في ظله، سواء بإرادتك أو بغير إرادتك.. يحدث ذلك كثيراً في الحياة.. يحدث مع أبناء لمشاهير تطاردهم مكانة آبائهم، فتطمس كل ما لديهم من مواهب وملكات.. حتى إن برعوا في شيء، فإما لأنها الجينات التي ورثوها عن الوالد، وإما أن دعم ومساندة الوالد هما السبب فيما حققوه، وتحدث مع أشقاء أيضاً، مثلما هو حال محمد عبدالرحمن نجم العين والمنتخب واللاعب صاحب العطاء السخي، والذي كان قدره أنه شقيق «عموري»، عمر عبدالرحمن، فبات مطلوباً منه أن يتعامل مع ضغوطات تطارده وتثقل كاهله، لكنه استطاع أن يحولها إلى إيجابيات وأن يتغلب عليها، واجتهد خلال الفترة الأخيرة لينال إجماع المحللين والنقاد والجماهير بوصفه في صدارة نخبة الأفضل في صفوف الزعيم العيناوي.

أمس الأول، وفي مباراة العين أمام الهلال السعودي، والتي حسمها «البنفسج» بهدفين مقابل هدف، واقترب من الدور الثاني لدوري أبطال آسيا، حصل محمد عبدالرحمن على الإنذار الثاني آخر المباراة، وترك الملعب تصاحبه صيحات الجماهير وتصفيقهم، في مشهد من النادر أن نراه في أي ملعب، لكنه الإدراك العميق للعقل الجمعي بما يفعله محمد عبدالرحمن، وبتفانيه من أجل الفريق العيناوي، الذي يتصدر الدوري ومرشح للتأهل الآسيوي.

في فترات كثيرة، ابتعد محمد عبدالرحمن عن مستواه.. ربما هي الفترات التي كان «شقيق عموري» يصارع الضغوطات التي تحيط به، فمهما قدم من عطاء كان عمر هو الأبرز وهو الساكن في منطقة الضوء لا يبرحها، وجاء اجتهاد محمد في الفترة الأخيرة ليكشف عن معدن لاعب أصيل بات من ركائز الإبداع سواء في ناديه أو مع التشكيلة الأساسية للمنتخب، ليتصدر المشهد عن جدارة ويثبت أنه ليس ظلاً ولا ثانوياً، وإنما هو نجم كبير يستحق أيضاً الضوء والتصفيق.

محمد نفسه، واجه هذا السؤال كثيراً عن علاقته بشقيقه ومشاعره إزاء شهرة ونجومية «عموري»، وفي كل مرة كان شفافاً وواضحاً وتلقائياً بتأكيده على سعادته بشقيقه وفخره به، وأنه لا مكان في قلبه للغيرة على الإطلاق، بل إنه كان يؤكد فخره إذا ما حدثت مقارنة بينه وبين «عموري».

كثير من اللاعبين يلعبون مع أشقائهم، سواء في دورينا أو في دوريات أخرى، وتبدو الإشكالية والمقارنة حاضرة دوماً، وأحياناً يحمل الشقيق أخاه على كتفيه مصراً على أن يكون له دور، ويمنحه جزءاً من نجوميته إن استطاع، لكن محمد عبدالرحمن ليس في حاجة إلى ذلك على الإطلاق.. هو لاعب مبدع، وانتصاره على الضغوط التي تواجهه دوماً أكبر دليل على أنه نجم يسكن مع نجم آخر في بيت واحد.

كلمة أخيرة:

كل ما يملكه الأخ هو المحبة.. لن يعمل أحد بدلاً منك

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شقيق عموري شقيق عموري



GMT 08:53 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

مدرب أم تاجر؟

GMT 12:00 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

مصارعو «جيلما» ..

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen