آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

لماذا خرج المنتخب المغربي (المنتخبات العربية) مبكرًا من المونديال؟

اليمن اليوم-

لماذا خرج المنتخب المغربي المنتخبات العربية مبكرًا من المونديال

بقلم: يونس الخراشي

مع أن اللاعب المغربي ترترع في أجواء احترافية لا نقاش فيها، إلا أنه كان باستمرار يتنازل عنها، بشكل من الأشكال، كلما جاء إلى المغرب، ليدخل معمعان عقلية غير احترافية، مستمتعا بكونه في "عطلة" من القيود الانضباطية التي يعيشها في أوروبا (يشبه في ذلك أي مغربي آخر كان يتخلص طوعيا من حزام السلامة، ما أن يدخل المغرب).

يظهر ذلك في مظاهر متعددة، لعل آخرها ما صدر عن العميد المهدي بنعطية، من تصريحات غير احترافية، شوشت على المنتخب الوطني، وتبرير مستشار رئيس الجامعة ما وقع بكونه يدخل في إطار الأسرة التي يرجع تدبيرها إلى "الباطرون" رونار، ورئيس الجامعة، فوزي لقجع.

غياب الاحترافية لا يظهر فقط في تخلي اللاعب عن عقليته الانضباطية في الملعب، وهو يعطي كل ما عنده في مباراة واحدة، متناسيا أن هناك مباريات أخرى، أو يعطي كل ما عنده في 25 دقيقة، مع أن المباراة أطول زمنيا من ذلك. بل ويظهر ذلك في عقلية المدبرين، الذين يرون في توزيع قمصان المنتخب في قلب الساحة الحمراء بموسكو، وبطريقة "تكشبيلة تيوليولة"، أمر يستحق الإشادة به.

إنها عقليتنا جميعا مع الأسف، التي تنتج تحللا من الانضباط للقواعد، وكأننا ننتظر المعجزة، لترحل بنا، عبر "بساط الريح"، أو تخرج لنا جنيا من "المصباح السحري"، فنتفوق على منافسنا، الذي يتسلح بالانضباط، ويأتي إلى كأس العالم وعينه على الكأس، بطريقة كل مباراة على حدة، والسيادة للمجموعة، ولا تحلل إلا بعد نهاية المونديال (التحلل من الالتزامات التي تفرضها المنافسة ككل).

الذين قالوا إن مسؤولينا سافروا إلى روسيا كي يحتكوا مع نظرائهم، وبرروا تحمل المصاريف كلها لأجل ذلك، مبررين غياب التقنيين بكون الاختيار صعب، وسيحرج الجامعة، وزادوا:"يالله، قولوا لينا دابا شكون غادي نختاروا.. وإذا اخترينا هذا يقولو ليك هذاك علاش بالضبط، ووفق أي معايرر"، لن يصلحوا الكرة، بل سيظل الوضع معهم على الحال نفسه.

بطبيعة الحال حين نقول إنها عقليتنا، لا نستثني الإعلام والإعلامي من الجملة، بل نؤكد بأننا بحاجة إلى تغيير شامل، ينضبط له الجميع، على أساس حوار شامل يشارك فيه الجميع. أي شيء غير ذلك، سيظل وضع الرياضة عموما كما كان، وربما أسوأ مما كا، بل قطعا أسوأ مما كان، لأن الغير يتطور بفضل التكنولوجيا واستعمال منتجات العلم وما طوره العلماء في المجال، في وقت نبقى نحن حبيسي الفكر المتخلف، هذا إن كان التخلف فكرا في الأصل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا خرج المنتخب المغربي المنتخبات العربية مبكرًا من المونديال لماذا خرج المنتخب المغربي المنتخبات العربية مبكرًا من المونديال



GMT 10:14 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

GMT 17:03 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الواف لا يخاف

GMT 11:39 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الأبطال أمانة

GMT 09:10 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

خلاصات الرسالة الملكية للرياضة 2

GMT 09:30 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب اليوم: ماشي فنهارو

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen