آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

انتهى المونديال، ولكن…

اليمن اليوم-

انتهى المونديال، ولكن…

بقلم: محمد الروحلي

انتهت بموسكو، منافسات الدورة الواحدة والعشرين لمونديال روسيا 2018، بفرض القارة الأوروبية سيطرة مطلقة على منافساتها، وتراجع واضح لأمريكا اللاتينية، والدليل على ذلك إقصاء الأرجنتين في الدور الثاني، ومغادرة البرازيل في الربع، بينما وصلت أربعة منتخبات من القارة العجوز للمربع الذهبي، مع حضور لافت لمنتخب كرواتيا الذي اعتبر مفاجأة الدورة بامتياز، بقيادة النجم لوكا مودريش. المنتخب المغربي من بين المنتخبات التي غادرت المنافسات مبكرا، رغم المستوى اللافت والعروض الجيدة التي قدمها، إلا أن منطق الأشياء يحتكم للنتائج التقنية والمعطيات الرقمية، وأصدقاء بنعطية أنهوا المجموعة الثانية في المرتبة الأخيرة بنقطة واحدة فقط، من تعادل واحد وهزيمتين وتسجيل هدفين، بينما دخلت مرماه أربعة أهداف.

هذه النتيجة لم تكن بطبيعة الحال منتظرة، وكان الجميع يراهن على حضور أحسن بكثير مما تحقق، من خلال بداية موفقة بتحقيق انتصار على إيران، وتعادل ضد البرتغال، ومناقشة إمكانية تحقيق التأهيل خلال المباراة الثالثة ضد إسبانيا، إلا أن العكس هو الذي حدث تماما، مع العلم أن هذه المجموعة التي اعتبرت من أقوى بالمونديال، فاجأت المتتبعين بضعف مستواها، إذ غادرت مبكرا دون أن تنافس على المراتب المتقدمة، رغم حضور البرتغال بنجمها العالمي كريستيانو رونالدو، واسبانيا بكتيبتها المتمرسة…

خروج المنتخب المغربي من الدور الأول، أفرز مجموعة من المعطيات التقنية، بالإضافة إلى كل ما حدث بمقر الإقامة من أشياء صدمت الرأي العام الوطني، خاصة تلك التصريحات غير المسؤولة للعميد المهدى بنعطية، والسكوت المريب للمدرب هيرفي رونار، وغيرها من الحيثيات التي خيمت على مشاركة المنتخب بهذا الحدث الدولي الهام.

على هذا الأساس، فمن المفروض أن تخضع هذه المشاركة للدراسة والوقوف على كل المعطيات، سواء كانت تقنية أو تلك المرتبطة بمسألة الانضباط، واحترام المنتخب كمؤسسة وطنية تمثل شعبا بكامله.

لماذا أخفق المنتخب؟ وكيف تجرأ العميد على الإدلاء بتصريحات غير مسؤولة؟ وهل كان للمدرب دور في كل ما يحدث؟ ولماذا التركيز على مصطفى حجي دون غيره؟ ولماذا المبالغة في إبعاد المنتخب عن محيطه الصحفي إلى درجة التعتيم؟… وغيرها من التساؤلات التي تتطلب إجابات صريحة وواضحة، تشفي غليل الرأي العام الوطني الذي ينتظر النتائج والوقوف على كل المعطيات، كما هي دون زيادة ولا نقصان…

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتهى المونديال، ولكن… انتهى المونديال، ولكن…



GMT 10:14 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

GMT 17:03 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الواف لا يخاف

GMT 11:39 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الأبطال أمانة

GMT 09:10 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

خلاصات الرسالة الملكية للرياضة 2

GMT 09:30 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب اليوم: ماشي فنهارو

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen