بقلم : عبد اللطيف المتوكل
حينما ترمى القرارات والتدابير في سلة المهملات لابد ان ننتظر الأسوأ، ولابد ان تحدث المزيد من حالات الموتى في الطرقات وان تحدث المزيد من الماسي ألاجتماعية ادن من الذي الغى قرار منع المشجعين والأنصار من التنقل الجماعي الى المدن التي تخوض فيها فرقهم المباريات؛ ومن رخص بإجراء مباراة امل الرجاء وأمل اولمبيك اسفي في اليوم الذي تحتضن فيه اسفي قمة الوداد والفتح؛ الهدا الحد اصبح رخيصا رأسمالنا البشري، الم نقل ان فصول المؤامرة ضد الوداد والرجاء ستتوالى رويدا رويدا، وان اغلاق مركب محمد الخامس و"نفي" الفريقين الكبيرين برصيدهما وانجازاتهما وعطاء اتهما خارج مدينتهما ما هو الا سيناريو محبوك لإضعافهما، وان الشغب والعنف سيتزايد ما لم يتم الذهاب مباشرة الى اصل الداء، لمادا الفتح الرباطي يلعب في قلب العاصمة الادارية دون ان يطرح هدا الامر اي مشكل او اشكال، ينما الوداد والرجاء ملزمان بالطواف حول مدن المغرب لخوض مباراة؟؟! .
عزاؤنا واحد في المشجعين الوداديين الدين لقوا حتفهم. والله يأخذ الحق في من كان السبب في هده المأساة الجديدة. ولا حول ولا قوة الا بالله.
أرسل تعليقك