آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

الأهلي والألتراس.. خلصانة بشياكة

اليمن اليوم-

الأهلي والألتراس خلصانة بشياكة

محمد سعيد
بقلم - محمد سعيد

لا تحدثني عن صوت العقل والحكمة عندما يهزم فريقي صاحب الصدارة في الألقاب المحلية والإفريقية وأحد أعرق الأندية في تاريخ اللعبة.. فأنا لست مشجعًا للأهلي لكني “ألتراس” خلقت لأكون فائق العادة، دمي لا يُضخ في عروقي إلا عندما ينبض قلبي بكلمة الأهلي لا أشعر بالفرحة إلا عندما أهزم المستحيل وأقتحم الثالثة شمال لأخطف ساعتين من الحياة الحقيقية.

عن أي عقل تتحدثون عندما أشاهد في نفس المرمى الذي حرسه ثابت وإكرامي وشوبير والحضري.. حارس لا يستحق أن يلعب لنادي صاعد للممتاز حديثًا، كيف أتقبل هذه الإهانات مع لاعبي المنافس لدفاعات الأهلي صاحبة الأرقام القياسية في كل العصور.. وإن كنت ناسي هاني رمزي والصخرة والنحاس يفكروك.

كيف تكون قائدًا للأهلي وأنت تسب وتلعن كل ما هو في النادي لأنه ليس على مزاجك، مَن مِن اللاعبين لم يسلم من لسان من وضعناه على رؤوسنا “كابيتانو”، هل هذه الروح والقيادة أم أنها مجرد شو واستعراض عضلات.. “نصيحة أعمل سيرش عن واحد اسمه توتي”.

جمهور الأهلي كبير وكبير جدا أكبر مما تتخيلوا، الخطأ يا سادة لم ولن يكن فنيًا أو إداريًا.. الأزمة أنهم افتقدوا الرجولة، هذا هو عمرو جمال نفسه الذي صعد وتألق وتوقع له الجميع أن يصبح هداف مصر الأول.. هو يفعل مثلما يفعل رفاق “الجّل والسشوار” في الزمالك والإسماعيلي وكل الأندية، لكنه لا يبذل عرق مثل باسم الذي يلعب لمجد شخصي أولا ثم لنيل ثقة المستشار والجماهير البيضاء.. أما أنت فتلعب لأجل من؟؟ على الأقل لديه هدف يا غزال.

وبعد كل ذلك نتحدث عن صوت العقل.. الكل يرفض العنف والضرب لآن الإنسانية تحكم قبل كل شيء وما حدث الكل يعلم أنه تصرف فردي “ودة مش كلام برامج”، لكن الشتيمة في دول حلال.. آه حلال لإني أهلاوي وبموت في فريقي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، الألتراس ذهب إلى مدينة نصر ليتظاهر ويعلن عن غضبه.. اقتحام النادي كان طبيعيًا، أمال هعترض ازاي “بشياكة يعني” لأ سيبك من شغل شلبوكة ده بتاع لفة الجاتوه.

أنا كفرد ألتراس لا أملك مفاتيح الفنيات أو حسم المباريات أو وضع خطة للفريق لتفوز على أبطال إفريقيا، لكني أعلم أنني أملك حنجرة لا تصمت طوال المباراة وأؤمن أنني أملك الكثير لأن أحول المباراة لصالح فريقي الذي أعشقه.. أرجو أن تكونوا مثلي والعبوا لهدف واحد هو الأهلي.

أخيرًا.. كاتب هذا المقال زمالكاوي جدا فقط أراد أن يخوض تجربة الأهلاوي لأول مرة ليعبر عن ذكريات أليمة تعرض لها وخبرة في اللعيبة الموكوسة وأشباه الرجال.. ومتحسبهاش شماتة والله دي خلصانة بشياكة.
 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأهلي والألتراس خلصانة بشياكة الأهلي والألتراس خلصانة بشياكة



GMT 11:39 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلام هو الخاسر الأكبر!!

GMT 17:05 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الوداد اليوم وعودة الإمتاع

GMT 22:04 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الوداد اليوم: عودة الروح!

GMT 18:30 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

عماد متعب .. إعتزال منطقي

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen