آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

موسم الانتخابات والمفاجآت

اليمن اليوم-

موسم الانتخابات والمفاجآت

خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة
مدونة بقلم المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة

مع كل الاحترام والتقدير لجميع الآراء التي ناقشت بعض مواد القانون رقم 71 لعام 2017، بإصدار قانون الرياضة، وجميعها آراء وطنية مخلصة لها كل الحق في إبداء ما تشاء من وجهات النظر، باستثناء رأي واحد مغرض يعرفه الجميع، ولها الحق في الاختلاف والاتفاق والقلق والتحذير، إلا أنني في الحقيقة أختلف تمامًا مع الرأي الذي يزعم أن الجمعيات العمومية للهيئات الرياضية غير مؤهلة وغير قادرة لا على وضع النظم الأساسية الخاصة بها ولا على حسن اختيار ممثليها في مجالس الإدارة، بنفس الفكرة الخاطئة التي تزعم أن الشعب المصري غير مؤهل لممارسة الديمقراطية، وأن الديمقراطية والاستقلالية المنشودة والتي تدور حولها مواد القانون، مازالت بعيدة عن المنال وصعبة التحقيق أو مجرد شعارات ترفع ولا تنفذ وتحتاج هذه الهيئات إلى وقت طويل حتى تكون قادرة على تطبيق تلك النصوص بشكل حقيقي وواقعي.

وقد بذلت الحكومة ولجنة الشباب والرياضة ولجنة الشؤون الدستورية والتشريعية لدى مجلس النواب والسادة أعضاء المجلس جهودًا مخلصة حتى خرج هذا القانون إلى النور بشكل يتناسب مع الطبيعة الخاصة للهيئات الرياضية في مصر، والتي ليس لها مثيل في العالم كله من حيث عدد الأعضاء العاملين أو التركيبة الاجتماعية لهم أو عدد الأنشطة الرياضية والثقافية والمجتمعية التي يمارسونها، ويفتح باب الأمل على مصراعيه للاستثمار في المجالات الرياضية للقطاعين الخاص والحكومي ويتوافق في نفس الوقت مع المعايير الدولية من حيث استقلالية الهيئات الرياضية وكيفية الفصل في المنازعات الرياضية طبقًا للمادة 84 من الدستور.

وعلينا جميعًا أن نبذل كل الجهد حتى نعبر هذه المرحلة الانتقالية الصعبة، والتي ستشهد منافسات انتخابية قوية وشاملة على مستوى الأندية والاتحادات الرياضية وبعض مراكز الشباب خلال أشهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر 2017، وأن نشارك جميعًا كناخبين أو مرشحين أو إداريين أو قضاة في نجاح هذا التحول الجديد الذي انتظرناه طويلًا، هذا وقد انتهت اللجنة الأوليمبية المصرية من إرسال لائحة استرشادية للنظام الأساسي للأندية الرياضية المصرية، وذلك طبقًا للمادة الرابعة من قانون رقم 71 لعام 2017، بإصدار قانون الرياضة، وتعقد الجمعيات العمومية للأندية اجتماعًا خاصًا قبل نهاية شهر أغسطس يخصص لوضع نظمها الأساسية فإذا انتهت المدة المشار إليها ولم تجتمع هذه الجمعيات سواء لعدم اكتمال النصاب أو لغير ذلك من الأسباب يعمل بأحكام النظام الاسترشادي الذي أعدته اللجنة الأوليمبية المصرية "اللائحة الاسترشادية" دون أن يخل ذلك بحق الجمعية العمومية للنادي في تعديل نظامه الأساسي وفقًا للإجراءات التي ينص عليها قانون الرياضة الجديد، فيما تم عقد العديد من الاجتماعات بين المسؤولين في اللجنة الأوليمبية المصرية والمسؤولين بوزارة الشباب والرياضة بما لديهم من خبرات طويلة في التعامل مع الأندية الرياضية، حتى خرجت اللائحة الاسترشادية بشكل شامل بسيط ميسر يعطي كل الحرية لمجلس الإدارة المنتخب لإدارة شؤون النادي في إطار رقابة مستمرة متوازنة ويسهل إجراءات التصويت في الانتخابات ومناقشة بنود جدول الأعمال في الجمعيات العمومية.

وأغلب السؤال كان من المهتمين بالشأن الرياضي بشأن إمكانية عقد الجمعيات العمومية غير العادية للأندية الرياضية والنصاب اللازم لانعقادها، وأعتقد أن النصاب الذي يحدد في المتوسط أقل من 10% من الأعضاء العاملين في النادي لصحة الانعقاد، وأقل من 7% لوضع النظام الأساسي أو تعديله لا يدخل ضمن المستحيلات، وأن النصاب الذي يحدد في المتوسط أقل من 8% من الأعضاء العاملين في النادي لصحة الانعقاد وانتخاب مجلس إدارة جديد يدير النادي لمدة أربعة سنوات وأقل من 3% في المتوسط لاتخاذ أي قرار يهم النادي ومدرج في جدول الأعمال لا يدخل أيضًا ضمن المستحيلات.

وعمومًا ردود الأفعال التي وصلتنا بخصوص اللائحة الاسترشادية تؤكد أن هذه اللائحة قد صدرت بعد كثير من الدراسات المتأنية والاستفادة بالخبرات المتراكمة والملاءمة بين البيئات المختلفة التي تتواجد فيها الأندية ومراعاة مختلف الظروف في المدن والمراكز والقرى والمستويات الاجتماعية المختلفة، والبعد عن أي أمور شخصية والتسامي عن الهوى والغرض، ونحن على أتم ثقة أن الانتخابات المقبلة، ستتم فى إطار من الشفافية والعدالة والروح الرياضية رغم حدة المنافسة، كما نتوقع أن تشهد الانتخابات بعض المفاجآت وظهور كثير من الوجوه الجديدة الواعدة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسم الانتخابات والمفاجآت موسم الانتخابات والمفاجآت



GMT 07:59 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

الشباب ومصلحة الكوكب

GMT 15:40 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

الرياضة المكناسية "فين غادي بيا خويا"

GMT 05:36 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

قسوة الرسائل الأخيرة

GMT 08:18 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

أنقذوا الحافز الرياضى

GMT 00:00 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولات الوهميّة

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen