آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

شلالات “دونور”

اليمن اليوم-

شلالات “دونور”

بقلم: محمد الروحلي

مشهد مضحك ومبك شهده مركب محمد الخامس بالدار البيضاء خلال مقابلة فريق الوداد البيضاوي ضد نادي نجم الساحل التونسي برسم كأس زايد للأندية البطلة لكرة القدم. فالأمطار الأولى التي فتحت هذا الموسم، عرت بسرعة عن حجم الأخطاء المرتكبة في عمليات الإصلاح التي تطلبت مدة طويلة وميزانية مهمة تتضارب الأخبار حول حجمها الحقيقي.

فقد نقلت الفيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، شلالات المياه، وهى تنهمر من سقف المنصة الرسمية، إلى درجة لم يعد بإمكان الجمهور الحاضر استعمال المدرجات، إذ اضطر العديد من المتفرجين إلى الاستعانة بالكراسي للتنقل داخل فضاء المركب.

المشهد كان صادما مساء السبت وفاضحا حجم الاختلالات التي عرفتها عملية إصلاحات المركب امتدت لسنتين، وما تطلب ذلك أيضا من إغلاق متتال انعكس سلبا في الكثير من الحالات على فريقي الوداد والرجاء البيضاويين، تقنيا وماليا، كما أن جمهور الفريقين تحمل طويلا أعباء التنقل عبر جل المدن من أجل متابعة مباريات فريقيهما.

بالفعل كانت المفاجأة كبرى وتجلت بظهور عيوب غير مقبولة تماما بجنبات المركب، وأظهرت إلى أي حد أن الأمر مرتبط باستعمال تجهيزات ومواد غير صالحة، لا تتلاءم مع متطلبات مركب رياضي من الحجم الكبير.

ويشكل موضوع إصلاح المركب خلافا دائما داخل مجلس مدينة الدار البيضاء، حيث يشتد الخلاف بين الأعضاء حول عملية الإصلاح وكيفية تفويت الصفقة وطرق مراقبة سير الأشغال وتدقيق عملية التسليم، كما أن الجمعية المغربية لحماية المال العام تقدمت في وقت سابق بطلب إجراء افتحاص لمعرفة الحقيقة كاملة بخصوص كيفية تدبير ملف صفقة هذا المركب الذي تحول موضوعه إلى لغز محير. .

مركب محمد الخامس من بين الملاعب التي يقدمها المغرب لاحتضان مجموعة من المباريات والتظاهرات الدولية، ولعل أبرزها كأس إفريقيا للأمم لسنة 2019 في حالة عجز الكامرون عن احتضان هذه الدورة، إلا أن الأخطاء المرتكبة تطرح أكثر من علامة استفهام حول قدرة المركب على الاستجابة لكل المواعيد دون مشاكل أو فضائح من قبيل “الكراطة” الشهيرة خلال مونديال الأندية بالرباط سنة 2014.

الرأي العام يطالب دائما بتطبيق مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، فمتى تتم الاستجابة لهذا المطلب الوطني الملح.

عن جريدة بيان اليوم المغربي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شلالات “دونور” شلالات “دونور”



GMT 11:39 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلام هو الخاسر الأكبر!!

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وداعا صديقي العزيز

GMT 09:48 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

منتهى الغطرسة..

GMT 09:46 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عن غاريدو أتحدث

GMT 09:38 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تشويش البنزرتي

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 03:07 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منة فضالي تؤكد أن العمل مع الفنانة بوسي ممتع ويغمره البهجة

GMT 01:45 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

غير الناطقين بالإنكليزية يتفوقون في برنامج التقييم الوطني

GMT 22:50 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مدير باريس للأساتذة يحث فيدرر على المشاركة في البطولة

GMT 21:49 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

أوملت البطاطا

GMT 21:58 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

غضب نسائي يطارد أحمد فهمي بسبب خيانة نيللي كريم

GMT 00:46 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

علي ربيع يكشف عن فيلم جديد يجمعه بنجم "مسرح مصر"

GMT 07:20 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"الفراولة" أحدث موضة في قصات الشعر لعام 2018

GMT 03:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

توست مقلي بالبيض

GMT 21:00 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

8 جامعات إماراتية ضمن أفضل 40 جامعة عربية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen