■ المصري هو مفاجأة الكرة.. والمفاجأة الأهم عندي ما حققه النادي لبورسعيد.
في نتائج الكرة.. أصبح المصري قوة عظمى تبدلت هتافات استجداء البقاء في الدوري ودعوات بالمساجد بتوفيق المصري ومعاكسة الخصم أو المنافس.
جمهور الكرة في بورسعيد عاش أيامًا وليالي على أعصابه.. دموع وحياة وأمراض من أجل أن تظل راية المصري موجودة في الدوري الممتاز.
كان المصري حتى عامين فقط يصارع الهبوط.. أطقم تدريب تهرب من غضب جماهير الأخضر وحلم انحصر بين كل بورسعيد في مجرد بقاء المصري في دوري الأضواء.
الرؤساء.. قوطة - سيد متولى - كامل أبو علي وياسر يحيى ذاقوا المرارة مع المصري تحملوا المشاكل والهموم ودفعوا من جيوبهم الكثير من الأموال لتحقيق حلم وأمل ورجاء جماهير المصري بأن يظل في الدوري.
وبالطبع غابت البطولات لنقص الإمكانيات وهو أمر طبيعي نظرًا لعدم وجود روافد مالية.. بل وأساس لناد أو مقومات يعتمد عليها كتخطيط أو غيرها.
وبالطبع يجب أن نفهم بأن أي مسئول بالنادي المصري في الفترات السابقة سواء عضوًا بمجلس الإدارة أو رئيسًا حاول بكل الجهد أن يحقق للمصري ولجماهيره الفخر والانتصار.
مجموعات أغلبها تحمل نفقات مالية وصلت إلى الملايين.
لكن الظروف كانت أقوى وظل المصري يحاول البقاء في الأضواء بالطبع حقق المصري عام 1998 كأس مصر.. وها هو في عام 2018 أي بعد عشرين عامًا على موعد في لقاء السوبر أمام الأحمر.
وخلال المواسم الثلاثة الماضية ومنذ أن تولى سمير حلبية منصبه رئيسًا للنادي ومعه مجموعة مقاتلة من د. علي الطرابيلي أمينًا للصندوق والأعضاء محمد أبو طالب م. محمد قابيل وم. عدنان حلبية وم. حسن ناصف وكأن الله منح تلك المجموعة التوفيق.. في عامين فقط.. المصري في المربع الذهبي.. ومرتين في أفريقيا.. وصل لمحطة نهائي الكأس أمام الأهلي..
■ أصبح المصري قوة كبرى في كرة القدم وحصل على مكانة تليق بتاريخ النادي وعشق جماهيره وحماسهم له.
في نفس الوقت نجح سمير حلبية رئيس المصري خلال الفترة الماضية في اقتحام مشاكل تعرقل مسيرة المصري كناد وفريق وتهدد مسيرته.
وألهب حماس جماهير وعشاق وأعضاء النادي بعد تأسيس أول فرع اجتماعي للنادي والأعضاء.
وكانت مفاجأة من العيار الثقيل عندما وجد أعضاء المصري وأسر الباسلة أمامهم مصري الضواحي كمكان جاذب للأسر البورسعيدية.
الفرع تم البناء والتأسيس وحتى الافتتاح في أشهر فقط.
نظرًا لطلب م. خالد عبد العزيز وزير الرياضة من سمير حلبية ومجلس الإدارة وقتها بعد زيارته الثانية للموقع بأن يتم الانتهاء من البناء والفرع في مدة وجيزة لأن الرئيس السيسي سيقوم بافتتاح الفرع على هامش العيد القومي للباسلة.
وأكد محافظ بورسعيد عادل الغضبان هذا الطلب.. لذا لم يحدث أن تم إنجاز حدث يتساوى مع مصري الضواحي بتفاصيله في 7 أشهر.
■ هدية مجلس سمير حلبية للأعضاء كانت مفاجأة غير متوقعة، ولكنها أربكت كل حسابات الوسط الرياضي خاصة في بورسعيد لأنه كشف على أن أي مجلس إدارة قادر على البناء وتحقيق نتائج والنجاح في كل عوامل القوة. مجالس الإدارات السابقة للمصري لم يكن لديها وقت للتفكير في مستقبل النادي.. ولم يكن لديها تدابير مالية خارج المطلوب للفريق الأول.. وبالتالي اختلطت الأوراق.. وظل المصري حتى عامين لا يملك شيئًا!!
خطط تطوير المصري أو أجندة مصادر قوة النسر الأخضر التي وصفها مجلس سمير حلبية السابق تضم ثلاثة أفرع اجتماعية للمصري تضم 2 حمام سباحة نصف أوليمبي و 4 ملابس تنس 2 ملاعب اسكواش بخلاف ملاعب الكرة تدريب ومباريات. وأماكن للأطفال ومطاعم ومساحات خضراء..
أيضًا في أجندة مصادر قوة المصري. كأس السوبر حيث اقترب المصري من تحقيق حلم بورسعيد ومازالت الفرصة أمامه تصنع تاريخًا.. جديدًا.. بالطبع هناك اختلاف جذري بين المصري القديم.. والمصري الجديد الذي انطلق كالمارد.. ومازال.
أمام مجلس إدارة المصري الحالي المنتخب ضرورة استكمال تنفيذ خطة تقوية عناصر المصري الجديد.
في الكرة وفى الإنشاءات أي تأخير في تنفيذ تلك الخطط أمر غير مبرر.
بالطبع طالما أن أعضاء المصري اختاروا مجلسًا يضم سمير حلبية رئيسًا ياسر يحيى ومحمد الخولي نائبًا ود. علي الطرابيلي أمينًا للصندوق وأعضاء م. محمد قابيل وم. عدنان حلبية وحسن عمار وطارق هاشم وهشام زعزوع وأحمد عوض وأحمد الشملة.
بالطبع مجموعة تتحمل قيادة النادي في أصعب الظروف.
مطلوب فيها الإضافة.. يعنى كل ما حققه المصري على «يد» المجلس السابق أن يحدث فروقًا وإضافة.
يعنى أعضاء النادي عاوزين مصري الانتصار.. البطولات وفي الإنشاءات عاوزين الحلم يبقى حقيقة.
أعضاء النادي وعشاق النسر الأخضر غير مهتمين لا بالمشاكل ولا بنقص التمويل، ولا بأي عقبات قد تؤثر على المسيرة لأن الأعضاء أو عشاق المصري لا يعترفون بالظروف.
بالطبع هناك مليون مشكلة.. المصري الضرائب حجزت على أرصدته.. وحساباته.. وهو يحتاج إلى 100 مليون جنيه لدعم فريق الكرة وأيضًا بناء فرعين للنادي..
المصري يحتاج لأفكار ملهمة.. عضوية مجلس إدارة الأخضر لم تعد ترفًا بل تكليف صعب وأي مسؤول بالنادي يحمل حول عنقه طموحات بورسعيد.
أنا أشفق على أعضاء مجلس إدارة النسر الأخضر.. وأتابع المعاناة التي تواجههم لكن في النهاية من يريد للمصري التقدم والانتصار وتنفيذ أجندة البناء ليصبح المصري الجديد ناديًا يهتم ويعطي ويمنح محبيه كل عناصر البهجة.
■ ودائمًا أرى أن جمهور المصري والأندية لا يعترفون بالمشاكل.. بالطبع طموحهم لا يتسم مع الإمكانيات هم يرون ناديهم بطلًا ويقف فوق منصة التتويج.
■ أمر مؤسف أن يحصل سمير حلبية رئيس المصري على حكم بالسجن والغرامة. جريمته أنه بدأ بناء مصري الغزل في محاولة منه لتعظيم وتقوية المصري..
يعني الناس اللي باعت المصري بتتكرم والناس اللي بتبنيه بتحكم عليها بالسجن.
بالطبع سمير حلبية ومجلس إدارة المصري الجديد.
عندما استكملوا أرض الغزل بناء على توجهات محافظ بورسعيد.. البناء أو التأخير قد يضاعف الأسعار.
على جهات الحي.. وغيره من الأجهزة التي تحكم أرض المصري بالغزل وسام لا حكم بالسجن لأنه يبني المصري وليس منزلًا له أو فيلا..
حلبية رجل بناء.. رجل منحه الله القبول.. ونجح في تحقيق ما لم يتحقق من قبل.
المصري الجديد قوة الآن .على حلبية ألا ييأس وعلى المجلس الجديد للمصري وحتى من لم يوفق في الانتخابات تقديم كل العون للمصري.. خاصة لو أن هدفهم كان تقوية المصري ومستقبله.
■ بالطبع سيظل م. خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة ولواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد أقوى وأكبر داعمين للمصري ولمجلس إدارته.
أرسل تعليقك