آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

أين الحساب؟

اليمن اليوم-

أين الحساب

محمد عادل فتحي

أصبت بصدمة من متابعتي للرياضيين المصريين الذين شاركوا في اولمبياد ريو دي جانيرو 2016 والنتائج التي تحققت في هذه الدورة الأولمبية وقبل أن أغوص في حالة الصدمة والعبث التي نعيشها لابد أن اهنئ الأبطال الثلاثة الذين حققوا ميداليات برونزية لمصر بفضل إصرارهم وقتالهم وليس بالتخطيط فهؤلاء الثلاثة محمد إيهاب وسارة سمير وهداية ملاك ابطال بالفعل.

نعود مرة أخرى للإحباط والصدمة من نتائج هذه البعثة التي اراها فاشلة بكل المقاييس فاسم مصر وامكانات لاعبينا لا تعبر عنها 3 برونزيات في وقت نرى اننا نستطيع بقليل من التخطيط والمتابعة أن نحقق مالا يقل عن 10 ميداليات واطالب هنا رئيس الوزراء ان يفتح تحقيقًا عاجلًا في أسباب الفشل الأولمبي والأهم أن تنتهي التحقيقات بنتائج لمسؤولين عن هذه المهزلة ونحاسبه المخطئ حسابًا عسيرًا لأننا كل دورة اولمبية تقوم الدنيا ولا تقعد بسبب الفشل ثم نطوي الصفحة دون حساب ويردد الجميع مقولة عفا الله عما سلف ودعونا نجهز للأربع سنوات المقبلة فلا نجد حساب للمسؤول ولا تجهيز للأولمبياد المقبلة فانا أرى أن بداية التجهيز هو محاسبة المسؤول حساب عسير حتى يكون عبرة لمن يليه ونعمل مرة واحدة من اجل هذه البلد التي لا تستحق ما يفعله معها الفاشلين في مجال الرياضة.

ما يحزنني ايضا في ملف الأولمبياد "الهيصة" التي يفتعلها البعض لمحاولة اثبات ان ما حدث هو إنجاز وأن حصول مصر على 3 ميداليات اقصى طموحنا لنطلق الأفراح ونتغاضى عن محاسبة الفشلة ولكن لن ينجح هؤلاء لتحويل الفشل الذريع إلى إنجاز.

مصر تمتلك المواهب ولدينا القدرة على المنافسة القوية وتحقيق نتائج كبيرة في الدورات الأولمبية ولكن ما دمنا نتغاضى عن الحساب للمخطئ ستذهب هذه المواهب واتساءل هنا عن الإجراءات التي تم اتخاذها في ملف ايهاب عبد الرحمن الذي تم استبعاده في اللحظات الأخيرة بسبب المنشطات ولماذا لم يتم محاسبة المخطئ حتى الان ومن قبله كرم جابر.

أعلم أن ما اقوله سيمر مرور الكرام على المسؤولين ولن يتحرك ساكنا وسنظل في المتاهة مجددًا لنفاجئ بفشل جديد في الاولمبياد المقبلة ولكني أرفض أن أظل صامتًا وأفضل الحديث لوجه الله تعالى لعل أحد يتحرك.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين الحساب أين الحساب



GMT 16:59 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

الثقة والأمل

GMT 09:36 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

الطموح

GMT 20:34 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصرار

GMT 07:07 2016 الجمعة ,23 أيلول / سبتمبر

العدل

GMT 19:54 2016 السبت ,11 حزيران / يونيو

فرحة جيل الموهوبين

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen