آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

محمد رمضان وحالة التخبط

اليمن اليوم-

محمد رمضان وحالة التخبط

بقلم /إسلام خيري

لم يتصور يوما النجم الراحل أحمد زكي أنه سيندم كثيرا لعدم تقديمه بطولة فيلم بقيمة "الحريف" الذي قدمه النجم عادل إمام وإخراج الراحل محمد خان ، نظير تقديمه لفيلم "شادر السمك" ، ورغم أن فيلمه حقق نجاحًا كبيرًا في دار العرض إلا أنه يعتبره فيلم عاديا، وفي نفس الوقت رغم الفشل الذي حققه فيلم "الحريف" في دور السينما إلا أن زكي تمنى أن يكون هو "الحريف" وأوضح أنه شعر بالضيق كثيرا عندما "فلت" منه وذهب "يتكرع" حسبما قال في فيلم "شادر السمك"، حتى أنه عند محاولة أحد النقاد مدحه على النجاح الجماهيري الكبير للعمل، والهجوم بشكل عنيف على عادل إمام، رد عليه زكي: "إنت لو ناقد محترم وبتشوف شغلك المفروض تشتمني أنا، وتقول إزاي يا أحمد وإنت ممثل كويس فيلم زي "الحريف" ده يفلت من إيدك، وتقوم تعمل فيلم زي "شادر السمك"، والمفروض كمان إنك تحيي عادل إمام لأنه طلع أشطر مني وعمل "الحريف".

 ليؤكد الراحل أحمد زكي أن النجاح الجماهيري ليس كل شيء بل أن قيمة العمل تكمن في رسالته، ربما هذه الرسالة لم يدركها حتى الآن النجم محمد رمضان، الذي يشغل حاله خلال الفترة الأخيرة بصراعات مجانية والهوس برقم واحد حسبما قال عدد من النقاد واستشاري الطب النفسي ، بالتأكيد الطموح بالنجاح الكبير أمر شرعي، لكن أن يصبح هدفك هو الانشغال فقط بكيف أصبح رقم واحد في مجال لا يعرف معنى لهذه الكلمة ويعرف فقط كلمة المنافسة من أجل الصناعة الجيدة وتطويرها لصالح الدولة.

لا يختلف أحد على موهبة النجم محمد رمضان الذي استطاع أن يضع قدمه في فترة قصيرة ضمن كبار النجوم، وأصبح يمتلك قاعدة جماهيرية عريضة من خلال أعمال سواء اتفقنا أو اختلفنا عليها لكنها جذبت فئة كبيرة من المجتمع متأثرة به وشعورهم بأنه الأقرب إليهم ، بكلمات بسيطة وجد رمضان الدعم من الجمهور دائما ووصفه الكثيرون بأنه يتميز بقدرته على الجذب الجماهيري في ظل حبهم له، لكن خلال السنة الماضية ومنذ أن بدأ رمضان في عدم احتلال القمة السينمائية بالتحديد لأنه دراميا حتى الأن متفوقا كثيرا ، وتفوق عدد من الأفلام عليه جعله يعيش في حالة من التخبط وعدم التركيز، والبحث عما هو مثير من أجل لفت الجمهور حسبما أكد النقاد ، ناسيا أن فقدان الجمهور أمر ليس سهل وأنه محفور في أذهانهم ولديهم شغف بما يقدمه ، لكنه نسي ذلك وظن أن الجمهور يتذكره فقط عندما يشغل القمة!!

 كلها أمور جعلته يخطئ ولم يكن الخطأ لمرة واحدة حتى يغُفر، لكن الأخطاء تكررت وتراكمت وأصبحت في ازدياد لدرجة أن هناك عدد من الجمهور بدأ في مهاجمته ليس لفنه لكن لتخبط الذي يعيشه وتركيزه على صراعات ونقد للآخرين وهوس بالنجاح الساحق، ولا أعلم أين ذهب محمد رمضان الذي كان يعمل لفنه وتطور ذاته، لكن من نشاهده محمد أخر لا نراه سوي في صراعات وأخبار مثيرة فقط، وكلها لغرض ما في نفس  "رمضان فقط " ، ولا أعلم لماذا كل هذا رغم أن عدد كبير من النجوم الكبار الناجحين لا يشغلون بالهم بكل هذه التفاصيل ، لكن شعرت أنه يسير على درب شيرين عبد الوهاب النجمة الموهوبة المتخبطة المثيرة للجدل أيضا في الفترة الأخيرة.

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد رمضان وحالة التخبط محمد رمضان وحالة التخبط



GMT 00:25 2020 الإثنين ,06 تموز / يوليو

اتفاق يضع حدًا للنزاع بين ورثة جوني هاليداي

GMT 02:39 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 04:42 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 09:13 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 11:36 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

محمد فوزي

GMT 10:21 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 09:33 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

يوسف شعبان

GMT 14:46 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شادية

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen