محمد عمّار
عاشت الراحلة مديحة كامل تبحث عن فرصة حقيقية حتى يراها الجمهور حتى جاءت بعد سنوات من التعب وكان فيلم الصعود إلى الهاوية للراحل كمال الشيخ ومع النجم محمود يس وكانت الفرصة، وبعدها قدمت ثنائي ناجح مع محمود يس في العديد من الأفلام منها الأخرس .. والقط أصله أسد .. ثم انطلقت لعالم النجومية بإقتدار حتى شبهها البعض بقطة السينما الهادئة ...
عاشت حياة بسيطة وهادئة في أواخر أيامها، وفي آخر يوم في حياتها اتصلت بسهير رمزي وهدى رمزي وياسمين الخيام من أجل اللقاء في مسجد مصطفى محمود لسماع تفسير من آيات الذكر الحكيم بعد صلاة الظهر الموافق يوم 13 يناير 1997 وبعدما صلّت الفجر ونوت الصيام حيث كان شهر رمضان في بداية أيامه حينها نامت وكان من المفترض أن تستيقظ قبل الظهر للوضوء والصلاة في المسجد فدخلت عليها ابنتها مريهان وحاولت إيقاظها ولكنها لم تستجب فقد أسلمت روحها الطاهرة لبارئها .. وشعر أصدقاؤها بالصدمة من هول المفاجأة وصلّوا عليها صلاة العصر لتدفن قبل المغرب وبكى حسين فهمي وفيفي عبده وياسمين الخيام وعفاف شعيب في جنازتها وودعت مصر فنانة كبيرة بقلب كبير.
أرسل تعليقك