نقلت طيران الإمارات أكثر من 3.9 ملايين راكب من وإلى اليابان خلال الخمسة عشر عاماً الماضية (حتى ديسمبر 2016)، حيث أصبحت طيران الإمارات في أكتوبر 2002 أول ناقلة تربط اليابان مع منطقة الخليج، بعدما أطلقت أربع رحلات أسبوعية من دون توقف إلى أوساكا. وتشغل طيران الإمارات، أكبر ناقلة جوية دولية في العالم، حالياً رحلات يومية إلى ثلاث محطات في اليابان.ووصل عدد الركاب بين اليابان (أوساكا وهانيدا وناريتا) ودبي عام 2016 إلى 530 ألف مسافر مقارنة مع 66 ألفاً عام 2002. ويعكس هذا الإنجاز التزام الناقلة تجاه السوق اليابانية وسعيها باستمرار لتوفير منتجات مبتكرة وخدمات فريدة للعملاء.
وتواصل طيران الإمارات تحسين تجربة المسافرين في اليابان بما يتماشى مع الطلب المتنامي على هذا الخط من حيث عدد الرحلات والخدمات. ويعد افتتاح صالة طيران الإمارات في مطار ناريتا الدولي (طوكيو) عام 2015 وتشغيل طائرة الإيرباص A380 إلى هذه الوجهة عام 2017، التي ساهمت في زيادة السعة 135 مقعداً على كل رحلة، أبرز مثالين على ذلك.
ويتيح توقيت إقلاع رحلات طيران الإمارات من اليابان ليلاً المجال أمام المسافرين لقضاء يوم كامل في هذه الوجهة. وتوفر الناقلة أطباقاً يابانية خاصة على رحلاتها من اليابان، بما في ذلك الكايسيكي، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من السوشي في الدرجة الأولى، وصندوق «بنتو» وطبق السوشي في درجة رجال الأعمال، بالإضافة إلى المشروبات المحلية المتوفرة في جميع الدرجات.
60
وساهمت الإمارات للشحن الجوي بشكل كبير في ربط اليابان بالعالم، حيث نقلت أكثر من 60 ألف طن من الشحنات بين دبي وهذه الدولة خلال الفترة بين أبريل 2014 ومارس 2017. وتشمل الواردات الرئيسة حالياً المنتجات سريعة العطب مثل الزهور وأسماك السلمون بالإضافة إلى المنسوجات، وتتضمن أهم وجهات التصدير دبي وجوهانسبرغ وبرشلونة والبحرين وسانت بطرسبرغ.
وقال بدر عباس، نائب رئيس أول طيران الإمارات للعمليات التجارية لمنطقة الشرق الأقصى: «تواصل طيران الإمارات تعزيز خدماتها إلى اليابان تلبية لطلب العملاء المتنامي على خدماتنا الحائزة جوائز عالمية، فضلاً عن تعدد خيارات مواصلة السفر إلى وجهات عالمية عبر مقرنا الرئيسي في دبي. ونحن ملتزمون تجاه السوق اليابانية وعلى ثقة من أن الطلب على هذا الخط، سواء من الركاب أو الشحن، سيظل قوياً».
مواد
ومن جهة أخرى أتمت طيران الإمارات و«مؤسسة إيرباص» والمنظمة الخيرية غير الحكومية «ويلثونجرهيلف» عملية شحن مواد الإغاثة الطارئة من هامبورغ في ألمانيا إلى مستودع الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في دولة الإمارات في مقره في دبي.
وتم نقل شحنة الإغاثة عبر طائرة طيران الإمارات، رقم 98 من طراز إيرباص A380 والتي ستدخل في الخدمة قريباً. وتضم الشحنة 1020 قطعة من الأقمشة المشمعة والمعدات والحبال اللازمة والتي تعد من الاحتياجات الأولية لمرحلة الأولى ما بعد الأزمات الإنسانية. وتعد هذه السلع من بين أكثر عشر سلع ضرورية للإغاثات الإنسانية الفورية.
وتلبي مواد الإغاثة المنقولة متطلبات قرابة الـ 500 عائلة. وقال السير تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات: تبرز شراكة طيران الإمارات مع شركة إيرباص الدور الأساسي لقطاع الطيران في التصدي لحالات الطوارئ الإنسانية ودعم عمليات الإغاثة من خلال دعم المنظمات الإنسانية في نقل المواد والمساعدات إلى المناطق المنكوبة.
وأكد تيل وونبايك، المدير التنفيذي لمؤسسة»ويلثونجرهيلف«:»إن استجابتنا الناجحة لحالات الطوارئ تعتمد على شركاء أكفاء ذوي احترافية عالية. هذه المهمة هي خير مثال كيف يمكن لشركائنا أن يحدثوا فرقاً لإنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ«.
وقال توم إندرس، الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص ورئيس مجلس إدارة»مؤسسة إيرباص«: نحن فخورون بشراكتنا الطويلة الأمد مع طيران الإمارات التي من شأنها إغاثة الشعوب ومساعدتها في الأوقات الحرجة. وأود أن أشكر طيران الإمارات ومؤسسة»ولثونجرهيلف«لجعل هذه المهمة ممكنة.
تعاون
تعتبر المهمة الإنسانية جزءاً من الشراكة طويلة الأمد بين طيران الإمارات و»مؤسسة إيرباص» التي انطلقت في عام 2013 للاستفادة من حجم طائرة إيرباص A380 العملاقة لنقل المساعدات الإنسانية إلى مستودعات الأمم المتحدة. ومنذ بدء التعاون تم نقل أكثر من 125 طناً من البضائع.
وتعتبر المدينة العالمية للخدمات الإنسانية التي تتخذ من دبي مقراً لها، المنطقة الحرة الوحيدة المستقلة التي لا تسعى إلى تحقيق الربح في العالم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر