آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

الطلاب اليمنيين في الخارج معاناة مستمرة وشكاوى متصاعدة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الطلاب اليمنيين في الخارج معاناة مستمرة وشكاوى متصاعدة

معاناة الطلاب اليمنيين
صنعاء-اليمن اليوم

قبل أكثر من عامين سافر عزالدين عارف إلى تركيا، لتحقيق طموحه المعرفي والعودة إلى اليمن ليكون شابا فاعلا في المستقبل.حين سافر أعتقد أن الحياة فتحت له بابا آخر أكثر سعادة، وباتت فرصه بارتقاء سلم النجاح أكثر سهولة.لكنه لم يكن يعلم أن حلمه ذاك سيتحول إلى كابوس، وسيبتعد عنه كلما حاول أن يقترب منه، بعد أن صارت الهموم تسابق أمنياتهم، محاولةً قتلها، وذلك عقب انقلاب سبتمبر/أيلول 2014، والذي فاقم معاناة اليمنيين في الداخل والخارج.
 
إيقاف عن الدراسة
 
"عارف" هو واحد من مئات الطلاب اليمنيين المبتعثين في الخارج، والذين يعيشون وضعا مأساويا بعد انقطاع مستحقاتهم المالية، والتي أحالت واقعهم المليء بالأحلام إلى ألم وألم.
 
ويذكر "عزالدين" الطالب في سنة ثالثة والذي يدرس اقتصاد بجامعة سابانجي بتركيا، أنه لم يستلم مستحقاته المعيشية والرسوم الدراسية منذ ستة أشهر.
 
وأدى ذلك -وفقا لعارف- إلى غرقه في المشكلات حين حان موعد تسديد رسومه، البالغة 3000 دولار.
 
لكن الشاب العشريني كان أكثر حظا من زملائه الآخرين، الذين تركوا الدراسة حين عجزوا عن تسديد ما عليهم، واستطاع هو أن يتدين الرسوم ويكمل تعليمه.
 
لكن لم تنتهِ معاناته، فهو على موعد قريب مع فصل دراسي جديد يتطلب رسوما جديدة، فلا يكاد الطالب يخرج من مربعه الأول، لينتقل إلى آخر يكون في أحايين كثيرة أشد سوداوية.
 
معاناة ووجع
 
يروي رئيس اتحاد الطلاب اليمنيين بإسطنبول أحمد الحسني، معاناة الطلاب في الخارج التي تتفاقم يوما بعد آخر، بعد انقطاع مستحقاتهم.
 
ويقول لـ"الموقع بوست" إن الطلاب يعيشون واقعا مؤلما لم يحتمله عديد منهم، ما إلى إصابتهم بأمراض نفسية، نتيجة للضغوط الكبيرة التي يتعرضون لها.
 
واضطر البعض منهم -كما يذكر الحسني- إلى التوقف عن الدراسة والعودة إلى اليمن، فيما قام آخرون بممارسة أعمال صعبة للغاية من أجل توفير الرسوم الدراسية حتى لا يتم إيقافهم عن مواصلة تعليمهم.
 
ويشعر "الحسني" بوجع كبير وهو يتذكر واقعهم المرير في الخارج، ويقول: كفى تشويه بمسعتنا كيمنيين، صرت أخجل أن أقول أني يمني بسبب المشكلات التي نعاني منها، خاصة بعد أن صارت تصل إلى هواتف الجميع في تركيا رسائل تحثهم على التبرع لليمنيين.
 
"نحن سفراء اليمن في الخارج، فلم الجوع والحرمان والإهانة للطلبة؟"، هكذا أردف الحسني بأسى.
 
ويحث الحسني زملاءه على التحلي بالصبر بغض النظر عن الظروف التي يعيشونها، وعدم الانجرار إلى أي أعمال غير حميدة، تشوِّه سمعة اليمنيين.
 
اعتصامات وتصعيد
 
ويحمِّل الحسني الانقلابيين مسئولية ما يحدث لهم، فهم من أسقطوا الدولة، وعبثوا بمقدرات البلاد، ونهبوا أموال البنك المركزي، منتقدا إهمال الحكومة الشرعية لهم واكتفائها بالوعود، وتركهم في مشكلاتهم.
 
وعن خطواتهم التصعيدية في الخارج، أكد أن الطلاب سيواصلون اعتصاماتهم، وسيعملون على جعلها مفتوحة حتى حصولهم على مستحقاتهم.
 
ومن وقت لآخر ينفذ الطلاب اليمنيين في الخارج اعتصامات للمطالبة بمستحقاتهم، وسط توسع دائرة الاحتجاج التي شملت عدة دول يتلقى فيها الطلاب اليمنيون تعليمهم.
 
ويوم أمس الاثنين هددت اللجنة التنسيقية للطلاب اليمنيين المبتعثين بالخارج، بإغلاق السفارات والملحقيات الثقافية اليمنية ‏تدريجيا في حال تقاعست الحكومة الشرعية عن تحقيق مطالبهم.
 
وأعلنت اللجنة شروعها في تصعيد احتجاجاتها في كل الدول التي يتواجد فيها مبتعثون ‏للدراسة بما يحقق مطالبهم المشروعة.
 
الجدير بالذكر أن عدد الطلاب اليمنيين المبعثين في تركيا يبلغ ألف طالب وفي مختلف التخصصات.
 

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطلاب اليمنيين في الخارج معاناة مستمرة وشكاوى متصاعدة الطلاب اليمنيين في الخارج معاناة مستمرة وشكاوى متصاعدة



GMT 12:35 2021 الجمعة ,02 تموز / يوليو

قتلى وجرحى في هجوم واشتباكات في لودر بأبين

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen