لندن - العربي الجديد
تعرض مانشستر سيتي الإنجليزي لهزات عنيفة على صعيد النتائج في الأسابيع الأخيرة وبالتحديد منذ إعلان التعاقد مع جوسيب جوارديولا مدرب بايرن ميونخ الألماني حالياً.
السيتي أعلن في بداية فبراير رحيل مانويل بيليجريني نهاية الموسم الحالي وقدوم جوسيب جوارديولا لينال منصب المدير الفني، الأمر الذي أفقد اللاعبين تركيزهم لتزداد النتائج سوءاً.
وتواجد السيتي في المركز الثاني بترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق 3 نقاط فقط عن ليستر سيتي المتصدر في بداية فبراير، لكن بعد 50 يوم يجد نفسه فاقد لفرصة حصد اللقب منطقياً فيما يواجه خطر كبير في خسارة المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا.
وتلقى السيتي 4 هزائم في 7 مباريات خاضها في البريميرليج مقابل انتصارين فقط وتعادل وحيد، كما حقق 3 انتصارات فقط في 11 مباراة خاضها بجميع البطولات، علماً أنه اقصي من مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي أيضاً.
ورغم النتائج السلبية واهتزاز ثقة الفريق، استطاع رجال بيليجريني حصد لقب كأس الرابطة على حساب ليفربول بفارق الركلات الترجيحية والتأهل لربع نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب دينامو كييف.
أرسل تعليقك