حقق داني ألفيس، الكثير من النجاحات مع برشلونة لكن اللاعب البرازيلي المفعم بالحيوية لم يشعر بالحب أبدا من جانب إدارة النادي المنافس بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم لذا ستكون أمامه فرصة لرد الاعتبار غدا الثلاثاء عندما يرتدي قميص يوفنتوس.
ويحل برشلونة ضيفًا على يوفنتوس غدا في ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا في أول مواجهة لألفيس ضد فريقه السابق منذ انتقل إلى بطل ايطاليا الصيف الماضي.
وكان ألفيس أحد الركائز الأساسية في حقبة هيمنة برشلونة على الكرة الاسبانية والأوروبية قبل سنوات قليلة وحقق 23 لقبا في 8 مواسم في كامب نو منها 3 في دوري الأبطال و6 في الدوري المحلي.
وصنع الظهير الأيمن 42 هدفًا لليونيل ميسي، أي أكثر من أي لاعب آخر، ويملك بشكل عام 100 تمريرة حاسمة في الدوري الإسباني.
وقبل تتويج برشلونة بدوري الأبطال عام 2015 على حساب يوفنتوس كال ميسي المديح لألفيس ووصفه بأفضل ظهير أيمن في العالم مضيفًا: "من الصعب جدا العثور على لاعب مثله اليوم."
لكن بعد عام واحد ترك ألفيس برشلونة في صفقة انتقال حر بعد انتهاء موسم 2015-2016.
ورغم انسجامه الرائع مع زملائه بالملعب كانت إدارة برشلونة تعتبر تصرفات ألفيس المثيرة للجدل تنم عن افتقار للاحترافية.
وأحيانا كانت منشوراته اللافتة للأنظار عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت تثير استياء المشجعين.
وعلى سبيل المثال تعرض اللاعب لانتقادات شديدة بسبب فيديو نشره وهو يتنكر في زي سيدة قائلا بعد خروج برشلونة من دوري الأبطال "إنها مجرد مباراة كرة قدم".
وانتقد ألفيس إدارة برشلونة في مقابلة سابقة مع صحيفة (ايه.بي.سي) الصادرة في اشبيلية.
وقال: "الأشخاص الذين يديرون برشلونة لا يعرفون كيفية التعامل مع اللاعبين."
وأضاف: "مجلس الإدارة تعامل معي بشكل مضلل ويتسم بنكران الجميل. لم يحترموني وعرضوا علي التجديد فقط بسبب عقوبة الفيفا التي منعت النادي من إجراء تعاقدات. وعندما جددت عقدي كان يتضمن السماح لي بالرحيل مجانا بعد عام واحد".
وتابع: "أحب أن أشعر بالحب وقررت الرحيل لأنهم لم يريدوني."
وترك رحيل ألفيس أثرا سلبيا في الفريق الكتالوني رغم التعاقد مع أليكس فيدال كبديل له كما شغل سيرجي روبرتو مركزه.
وأمضى فيدال أغلب فترات الموسم خارج تشكيلة المدرب لويس انريكي وبعد فترة قصيرة من مشاركته بالمباريات أصيب بكسر في الكاحل في فبراير شباط الماضي.
أما روبرتو فهو في الأساس لاعب وسط ومر بموسم متذبذب ويتشكك البعض في مستواه أمام المنافسين الأقوياء.
أرسل تعليقك