يصطحب خورخي سامباولي فريقه إشبيلية صاحب العروض المتذبذبة إلى ملعب كامب نو يوم الأربعاء في مهمة الفرصة الأخيرة لإثبات جدارته بتدريب برشلونة الموسم المقبل.
ويسعى العملاق الكتالوني إلى مواصلة الضغط على ريال مدريد متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم والذي سيلعب في ضيافة ليجانيس لكن المواجهة أمام إشبيلية لن تكون صعبة مثلما يتبادر إلى الذهن.
فخلال معظم فترات الموسم كان فريق المدرب سامباولي في دائرة المنافسة على اللقب لكنه انهار في مارس/ آذار بعد أن أطاح به ليستر سيتي الانجليزي من دوري أبطال أوروبا لتتعرض حملته في الدوري الإسباني لانتكاسة أيضا.
ومنذ فوزه على أتليتيك بيلباو 1-صفر في الثاني من مارس/ آذار تعادل إشبيلية 3 مرات أمام ألافيس وليجانيس وسبورتنج خيخون كما سقط أمام مضيفه أتليتيكو مدريد.
ويحتل الفريق الأندلسي الآن المركز الرابع في الترتيب متأخرا بعشر نقاط عن ريال مدريد الذي لعب مباراة أكثر.
وتراجعت فرص سامباولي في خلافة لويس إنريكي الذي سيرحل عندما ينتهي عقده مع برشلونة في يونيو/ حزيران حيث أصبح إرنستو فالفيردي مدرب أتليتيك بيلباو والمدرب المساعد الحالي لبرشلونة خوان كارلوس أونزوي اقوى المرشحين لنيل المنصب.
لكن إذا قدم إشبيلية عرضا كبيرا فان هذا الامر قد يصب في مصلحة سامباولي، ويقول منتقدون ان طريقة لعب سامباولي التي تعتمد على الضغط الشديد على المنافس أثرت بشدة على الفريق رغم اختلاف المدرب مع هذا الطرح.
وقال سامباولي بعد التعادل سلبيا مع خيخون: "لا أرى تراجعا في اللياقة البدنية لكننا اخفقنا في تحقيق الهدف ونحن نلعب في نصف ملعب المنافس."
وتابع: "يتعين على الفريق التحسن والاستفادة من الفرص التي تتاح له. هل ضعفت قوتنا مقارنة ببداية الموسم؟ لا أتفق مع هذا التحليل".
ومع تراجع مستوى إشبيلية يتوقع أن يحصل برشلونة على النقاط الثلاث خاصة مع حصول لاعبين بارزين على قسط من الراحة.
وغاب ليونيل ميسي عن الانتصار 4-1 على مضيفه غرناطة يوم الأحد بسبب الإيقاف كما حصل جيرارد بيكيه على راحة بعدما خاض مباراتين مع إسبانيا، ونزل أندريس إنييستا بديلا ولم يلعب صامويل أومتيتي. لكن من المتوقع أن يشارك اللاعبون الأربعة في التشكيلة الأساسية أمام إشبيلية.
وعبر لويس انريكي عن سعادته بخروج فريقه بالنقاط الثلاث مع إراحة اللاعبين البارزين.
وقال: "قدرتنا على تعويض هذه الغيابات كان أمرا رائعا. إنها سمات الفرق التي تفوز ببطولات."
وأصيب رافينيا في الركبة أمام غرناطة وسيغيب إضافة إلى أردا توران واليكس فيدال المصاب لفترة طويلة.
ويتوجه ريال مدريد لملاقاة ليجانيس في غياب لاعبه رفائيل فاران الذي أصيب في عضلات الفخذ الخلفية خلال انتصار 3-صفر على ألافيس يوم الأحد.
ويأمل زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد في أن يلعب فريقه بشكل أفضل بعد عرض باهت على ملعبه برنابيو رغم الفوز العريض.
وقال: "نعرف جميعا اننا يجب أن نتحسن. عندما تخوض مباراة كل ثلاثة أيام فانك لا تلعب دائما بشكل رائع على مدار 90 دقيقة. علينا أن نقبل أن هذا الأمر سيتكرر."
أرسل تعليقك