دفع لويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة ثمن استهتاره بفريق مالاجا، ليتلقى خسارة مؤلمة، قد تطيح بآمال الفريق الكتالوني في الاحتفاظ بلقب الليجا للموسم الثالث على التوالي، وذلك في موقعة خطف فيها الأضواء ابن برشلونة ولاعبه السابق المهاجم الشاب ساندرو راميريز.
فيما يلي تقييم المدربين واللاعبين من (10) درجات
مؤشر برشلونة
إنريكي (2) .. بدأ اللقاء بتشكيل خاطىء، وتبديلاته لم تكن مؤثرة، وتعامل مع اللقاء، وكأن الفوز مضمون ليدفع الثمن غاليا، وهو سيناريو تكرر أكثر من مرة في الدور الثاني، ولم يتعلم من درس ريال بيتيس، وديبورتيفو لاكورونيا.
تير شتيجن (3) .. اهتزت شباكه بهدفين، وارتكب بعض الأخطاء في بناء الهجمة من الخلف، ولم يظهر بأي تصد استثنائي.
ماثيو (2) .. يتحمل مسؤولية الهدف الأول، بخطأ ساذج في تغطية مصيدة التسلل، ليدفع فاتورة ذلك باستبداله بين الشوطين.
أومتيتي وماسكيرانو (6) كانا من أفضل عناصر برشلونة في اللقاء، وبذلا مجهودا كبيرا في ملاحقة مهاجمي مالاجا في الهجمات المرتدة.
جوردي ألبا (4) .. صنع فرصة خطيرة لسواريز في الشوط الأول، ثم اختفى تماما ولم تكن له بصمة دفاعية أو هجومية.
بوسكيتس (3) .. عابه البطء الشديد في تحضير هجمات برشلونة، وارتكب أخطاء كارثية تسببت في عدة هجمات مرتدة خطيرة.
دينيس سواريز (3) لم يكن له أي بصمة طوال مشاركته في شوط واحد، وربما يكون ذلك بسبب ميل اللعب أكثر الجبهة اليسرى.
أندري جوميز (2) .. أضاع فرصة مؤكدة لإحراز هدف، حصل على إنذار، عابه عدم التركيز في التحرك داخل الملعب، كان عبئًا على الجهة اليسرى في الشوط الأول، ولم يكن أفضل حالا عندما نقل إلى الجهة اليمنى بالشوط الثاني.
لويس سواريز (5.5) نشط وبذل جهدا كبيرا، وأرهق مدافعي مالاجا، ووصل للمرمى أكثر من مرة، وحرمه كاميني من إحراز هدفين على الأقل.
ميسي (6.5) لولا تواجده في الملعب، لما وصل لاعبو برشلونة لمرمى المنافس، صنع أكثر من فرصة لأندري جوميز، لويس سواريز وسيرجي روبرتو، ولم يستغلها زملاءه، وعابه عدم استغلال أكثر من ركلة ثابتة.
نيمار (3) .. بدأ اللقاء بعدم تركيز، مستواه كان متراجعًا بشدة، وزاد الطين بلة بحصوله على طرد بسذاجة، كلفا فريقه اللعب بعشرة لاعبين في وقت عصيب.
إنييستا وباكو ألكاسير (4) لم يستفد منهما برشلونة عند الدفع بهما في الشوط الثاني، خاصة ألكاسير الذي لعب في مركز جديد بالجناح الأيمن، ولم يكن مؤثرًا.
سيرجي روبرتو (6) كان أفضل البدلاء، تحرك كثيرا وكان شعلة نشاط، وهدد مرمى مالاجا.
مؤشر مالاجا
ميتيشيل (9) أدار اللقاء بحكمة شديدة، وتعامل بواقعية، واستغل غرور منافسه، وأجرى تبديلات مميزة للغاية، ليستحق فوزًا ثانيًا على التوالي، ولقاء ثالث بشباك نظيفة.
كاميني (7) أنقذ مرماه من بعض الفرص الخطيرة، وأحبط مهاجمي البارسا، ليحافظ على نظافة شباكه.
ظهيرا الجنب روبرتو روزاليس وفيدريكو ريكا (8) .. قدم الثنائي أداءً رائعًا، وأغلقا الباب تمامًا أمام أي انطلاقات لميسي ونيمار، ليجبر الثنائي على الدخول إلى عمق الملعب، مما أفسد خطط البارسا.
قلبي الدفاع يورينتي ولويس هرنانديز (7) كان هذا الثنائي أقل تميزًا وعابهما ارتكاب العديد من الأخطاء المؤثرة على حدود منطقة الجزاء.
ثنائي الوسط ريكو وكماتشو (7.5) تميز الثنائي بشدة في دعم خط الدفاع، وإغلاق المساحات أمام نجوم البارسا.
المحاور الهجومية خوان كارلوس، بابلو فورنالس، خوانبي (8) ظهر الثلاثي بصورة رائعة في تنظيم الهجمات المرتدة، وقدموا مباراة كبيرة في الشوط الثاني، وهددوا مرمى المنافس بفرص محققة.
ساندرو راميريز (9.5) مهاجم برشلونة السابق، ونجم المباراة بلا منازع، سجل الهدف الأول، وشكل محطة خطيرة للغاية في هجمات فريقه، حرمه من العلامة الكاملة استبداله في الشوط الثاني.
البديلين تشارلز وبيناراندا (7) نفذا تعليمات مدرب مالاجا بشكل رائع في تعطيل تقدم مدافعي البارسا لدعم الهجوم، وشكلا إزعاجًا في الهجمات المرتدة.
جوني (7.5) شارك في الشوط الثاني، ووجه الضربة القاضية لبرشلونة بتسجيل هدف ثان.
أرسل تعليقك