يوفنتوس يهزم كييفو وعينه على برشلونة

حقَّق يوفنتوس، فوزًا جديدًا على ملعبه في الكالتشيو، بإسقاط ضحية جديدة، وهي فريق كييفو فيرونا، بهدفي جونزالو هيجواين، في الجولة الـ31 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وأصبح فريق المدرب ماسيميليانو أليجري، على أبواب تتويج تاريخي بتحقيق اللقب للموسم السادس على التوالي، وهو الأمر الذي لم ينجح فيه أي فريق إيطالي آخر من قبل.

واصل أليجري، الاعتماد على نفس الطريقة التي ينتهجها منذ فترة، وهي (4-2-3-1) مجريًا بعض التغييرات عن التشكيلة، التي خاضت لقاء نابولي الأخير في الكأس.

لكن المدرب الإيطالي، لم يقترب من الثنائي هيجواين، وسامي خضيرة، حيث لا بديل لهما بالفريق، وكان اللاعبان الوحيدين اللذين خاضا المباريات الثلاثة، التي خاضها الفريق منذ استئناف البطولة، عقب التوقف.

وكان التفكير، في لقاء برشلونة، مسيطرًا على جميع لاعبي يوفنتوس، فحرص الجميع على اللعب بأقل مجهود، والابتعاد عن أي التحام، قد يتسبب في إصابتهم، وساهم في ذلك الفارق الكبير في المستوى الفني بين الفريقين.

ومنح أليجري، باولو ديبالا، حرية واضحة في التحرك، فرغم وجوده كصانع ألعاب بعمق الملعب، ووجود كوادرادو، وستورارو على الجانبين، إلا أن الأرجنتيني كان يتحرك حيثما يشاء دون تقيد بالمراكز فصنع الهدف الأول من الجبهة اليمنى، وتواجد كثيرًا في الجبهة اليسرى بخلاف موقعه الأساسي، في عمق الملعب.

واستغل أليجري، اللقاء بإجراء تبديل خططي قد يحتاجه في لقاء برشلونة بتحويل طريقة اللعب لـ"3-5-2" في الفترات الأخيرة من اللقاء لتأمين الفوز، وقبل تسجيل الهدف الثاني، وهو الأمر الذي قد يحتاج إلى تكراره أمام برشلونة في حالة التقدم في النتيجة، والرغبة في الحفاظ عليها باللعب بشكل دفاعي متحفظ.

ولا يزال الألماني سامي خضيرة، يشكل نقطة قوة كبيرة في وسط ملعب يوفنتوس، منذ انتهاج طريقة (4-2-3-1)، فهو يمنح ثلاثي الوسط المهاجمين، أريحيه كبيرة؛ بسبب تحمله العبء الدفاعي بشكل كبير، كما أنه يشكل ارتباكًا كبيرًا في صفوف دفاع الفريق الخصم، عند تقدمه للأمام.

ويعيش الهداف الأرجنتيني هيجواين، فترة مميزة بتسجيل 4 أهداف في غضون 3 أيام فقط، بعد فترة من عدم التوفيق، وهو الأمر الذي يحتاجه يوفنتوس بشدة مع استئناف دوري الأبطال، الهدف الأساسي للفريق هذا الموسم، والسر وراء ضم النجم الأرجنتيني، مقابل 90 مليون يورو كأغلى صفقة في تاريخ الكالتشيو.

ويستفيد يوفنتوس بوضوح من ميزة قوة دكة البدلاء، التي يمتلكها الفريق مع دخول الموسم لأكثر الفترات صعوبة بإقامة مباراة كل 3 أيام، فأصبح أليجري يجري تبديلات واسعة بالتشكيل، وفي مراكز اللاعبين من أجل تجنب الإرهاق، وهو ما قد يجني الفريق ثماره أمام برشلونة، الذي ترهقه المنافسة المحلية الصعبة.