رونالدو العابس وضحية ميسي أبرز مشاهد جولة الليجا

اختتمت الجولة الـ28 من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم الأحد، وفيما يلي أبرز مفاتيحها وعشرة حقائق عنها:.

1- كريستيانو عابس الوجه:

خرج البرتغالي كريستيانو رونالدو من ملعب سان ماميس معقل أتلتيك بيلباو، بوجه عابس، بعدما قرر المدرب زين الدين زيدان استبداله قبل نحو عشر دقائق على ختام المباراة التي كان الريال فيها متقدما بهدفين لواحد، رغم الأداء الجيد الذي قدمه لكن دون هز الشباك.

ولم يستبدل المهاجم الدولي منذ 19 نوفمبر/تشرين ثان الماضي عندما خرج من ملعب فيسنتي كالديرون في ديربي كان الريال قد حسمه بثلاثية نظيفة من توقيع "الدون".

2- أدوريز يعادل رقم كريستيانو كأفضل هداف بالرأس في الليجا:

أصبح المهاجم المخضرم لبيلباو، أريتز أدوريز، بهدفه الذي سجله في مرمى ريال مدريد (1-2)، يعادل رقم كريستيانو رونالدو كأكثر لاعبين حاليين تسجيلا للأهداف بالرأس (46 هدفا).

وإضافة لهذا يبتعد أدوريز (36 عاما) بهدف عن دخول نادي المائة بقميص النادي الباسكي.
 
3- الريال يضع نهاية لمسيرة بيلباو الرائعة على ملعبه:

انتهت مسيرة بيلباو على ملعبه سان ماميس الجديد والتي استمرت لـ19 مباراة متتالية دون هزيمة، على يد ريال مدريد، حيث كانت آخر خسارة للفريق الباسكي في ملعبه أمام برشلونة في 28 أغسطس/آب 2016 (0-1).

4- ميسي يواصل هز شباك ضحيته المفضلة:

عاد الأرجنتيني ليونيل ميسي ليواجه حارسه المفضل، البرازيلي دييجو ألفيس، أكثر من هز شباكه، حين سجل ثنائية لبرشلونة في مرمى فالنسيا (4-2)، ليرفع عدد أهدافه المسجلة في شباك ألفيس إلى 21 هدفا في 17 مباراة، كما أن فالنسيا هو ثاني أكثر ضحايا ميسي في الليجا خلف أتلتيكو مدريد الذي سجل فيه 22 هدفا.

5- خوانفران توريس يطفئ شمعته الـ200 بقميص أتلتيكو:

أكمل الظهير الدولي الإسباني خوانفران توريس مباراته رقم 200 بقميص فريقه أتلتيكو مدريد، عندما نزل لملعب فيسنتي كالديرون كبديل للمصاب شيمي فرساليكو، أمام إشبيلية.

وكان الظهور الأول لخوانفران يوم 14 يناير/كانون ثان 2011 على ملعب سانتياجو برنابيو، ومنذ ذلك الحين ساهم في فوز فريقه في 125 مباراة، وسجل ثلاثة أهداف.

6- إشبيلية يصطدم برقم سلبي للمرة الأولى في حقبة سامباولي:

للمرة الأولى منذ تولي الأرجنتيني خورخي سامباولي قيادة الفريق، يفشل إشبيلية في الفوز لثلاث مباريات متتالية في الليجا، بعد هزيمته في فيسنتي كالديرون 3-1 وقبلها تعادلي ألافيس وليجانيس.

وفي الإجمالي خاض الفريق الأندلسي أربع مباريات دون انتصار باحتساب هزيمته أمام ليستر سيتي الإنجليزي في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال الأوروبي بثنائية نظيفة ليودع البطولة.

وأصبح الفارق بين إشبيلية وريال مدريد، صاحب الصدارة، ثماني نقاط، بعد أن كان نقطتين فقط، ليواجه خطر فقدان المركز الثالث بعد اقتراب الروخيبلانكوس منه الآن ليصبحوا على بعد نقطتين.

7- البرازيلي ديفرسون ينهي صيامه عن التهديف:

أنهي مهاجم ديبورتيفو ألافيس، البرازيلي ديفرسون، أخيرا صيامه عن التهديف منذ 16 ديسمبر/كانون أول، عندما سجل هدفا ضد ريال بيتيس، وبهذا الشكل يعد ديفرسون هداف فريقه في الليجا بستة أهداف، كما أن ألافيس يمر بأفضل فتراته هذا الموسم بتحقيقه أربعة انتصارات في آخر ست مباريات، ليحصد 13 من 18 نقطة ممكنة.

8- مالاجا ورقم سلبي مستمر منذ عام خارج ملعبه:

انقضى عام كامل على مالاجا وهو لايزال يبحث في الفوز خارج ملعبه، فقد خرج بنقطة بعد التعادل كزائر أمام ليجانيس سلبيا، لكنه لايزال يبحث عن انتصار طال انتظاره بعيدا عن لاروساليدا.

وكان آخر انتصار لمالاجا بعيدا عن أرضه في 19 مارس/آذار 2016 ضمن الجولة الثلاثين من الليجا، عندما فاز على ريال بيتيس بهدف نظيف من توقيع بينيتو فيامارين.

9- بيبي ميل يتجرع أول هزيمة:

تجرع مدرب ديبورتيفو لاكورونيا، بيبي ميل، لأول هزيمة له منذ توليه قيادة الفريق في 28 فبراير/شباط الماضي خلفا لجايزكا جاريتانو، وجاءت الخسارة في دربي جاليثيا أمام سيلتا فيجو في الريازور (0-1).

وكان الفريق تحت قيادة ميل قد حقق انتصارين (منها فوز على برشلونة) وتعادلين، ليصعد للترتيب السادس عشر ولايزال يبتعد بست نقاط عن منطقة الهبوط.

10- أوساسونا ورقم سلبي مفزع:

بعد سقوطه في إشبيلية أمام ريال بيتيس بهدفين نظيفين، أصبح أوساسونا، الأقرب لتوديع الليجا، قد خاض 20 مباراة متتالية بالليجا دون أن يعرف طعم الفوز، فقد كان آخر انتصار له والوحيد في المسابقة يعود ليوم 17 أكتوبر/تشرين أول، بفوزه على مضيفه إيبار 2-3.