مدريد - أ.ب
يتردد دائما مصطلح "الحقائب السوداء" مع نهاية كل موسم في الليجا سواء من أجل الفوز بالألقاب أو تجنب الهبوط وهى اتهامات لاحقات ريـال مدريد كثيرا.
أزمة الحقائب السوداء وهو المصطلح الذي يطلق على الجوائز التي يمنحها أى نادي للفرق التي ستواجه منافسه كنوع من التشجيع والتحفيز وهذا أمر غبر مجرم لأنه لا يرتبط بتلاعب في النتائج إلا إن الإتحاد الإسباني أعلن أنه سينشر 22 محقق للكشف عن حسابات الأندية واللاعبين للتحقيق في أى وقائع مثيرة.
وكشف إيفان كيفالا حارس مرمى غرناطة عن بعض الأنباء عن حصول الفريق على مكافأت من ريـال مدريد في حالة تحقيق نتائج إيجابية أمام برشلونة وإهداء اللقب للفريق الملكي، وهو ما أدى إلي سخط وغضب مشجعي برشلونة، ليعود لاعبي غرناطة ويأكدوا أن أى مكافأة ستكون من إدارة الفريق فقط وأن الأمر ليس أكثر من دعابة فقط.
البداية كانت في موسم 1947/1948، فريـال مدريد كان على وشك الهبوط ليقوم الرئيس الشرفي سانتياجو برنابيو بالدفع لأتليتكو مدريد من أجل الفوز على سبورتنج خيخون، واعترف بذلك أنطونيو بيريز حارس الروخبيلانكوس في ذلك الوقت بأن الفريق في ذلك الوقت تلقى 20000 بيزيتا، وبالفعل فاز أتليتكو على خيخون 7-2 ويفوز الملكي على أوفييدو 2-0 لينهي الدوري في المركز 11 من 14 فريق، وفي نفس الموسم تلقى سانتياجو الرئاسة الشرفية للنادي مما يشير البعض أنه دليل على نجاحه في إنقاذ الفريق من الهبوط بحيلة ماكرة.
المرة الثانية كانت موسم 1980 عندما قام ريـال مدريد بتحفيز الفرق التي تواجه ريـال سوسيداد منافسه على اللقب من أجل التتويج إلا أنه فشل في النهاية وتوج سوسيداد باللقب بل وقامت لجنة المنافسة بمعاقبة المرنجي على تلك الحيلة.
المرة الثالثة كانت في عام 2001 عندما اعترف خوان أونيفا النائب الإقتصادي لريـال مدريد من خلال رسالة مفتوحة أنهم دفعوا مكافأت لعدة أندية من أجل عرقلة برشلونة عن اللقب وهو ما حدث في النهاية.
ولا يتوقف الملكي أيضا عن اتهام برشلونة بنفس الأمر وأنه من اخترعه في موسم 1992-1993، بإعطاء مكافأت لفريق تينيرفي لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الميرنجي وهو ما حدث بقتال لاعبيه عندما نجحوا في الفوز 3-2 على ريـال مدريد بعد أن تأخر 2-0، وأن حماس اللاعبين وقتالهم على اللاعب لم يكن بدون اى مقابل من البرسا.
أرسل تعليقك