القاهره - اليمن اليوم
تحول الإيفواري سليماني كوليبالي مهاجم فريق الأهلي المصري لكرة القدم من صفقة فاشلة إلى سوبر بعد ظهوره المميز في لقاء فريقه ضد الداخلية بالدوري المصري وتسجيله هدفين.
وأصبح كوليبالي حديث الاستوديوهات التحليلة بعد لقاء الأهلي والداخلية وتحولت الآراء إلى النقيض تماماً وتغنى الجميع بموهبة الفيل الإيفواري الأهلاوي رغم أن أغلب المحليين كانوا يهاجمون التعاقد مع اللاعب ويصفونه بالصفقة الفاشلة.
وكان من أبرز منتقدي الصفقة ومن توقعوا فشل كوليبالي مدير الكرة سيد عبد الحفيظ والذي تحدث في لقائه مع الإعلامي مدحت شلبي عن إمكانية فشل الصفقة وشبه الأمر بعدم ظهور السويدي زلاتان إبراهيموفتش بالمستوى المطلوب مع برشلونة الإسباني.
وسبق أن توقع ضياء السيد المدرب العام السابق لمنتخب مصر فشل الصفقة خاصة أن حسام البدري المدير الفني للأهلي لم يشرك اللاعب بشكل أساسي منذ التعاقد معه في يناير الماضي.
الأغرب أن طه إسماعيل عضو لجنة الكرة بالأهلي تبرأ من الصفقة وأكد أنه لا يعلم شيئاً عنها حين سئل عن إمكانيات كوليبالي قبل المباراة قبل أن يتغنى بقدرات اللاعب بعد تألقه في لقاء الداخلية.
وأكد المحلل أحمد عفيفي في برنامجه أن كوليبالي لاعب كثير الإعارات وعدم استقراره لغز محير ولكن عفيفي شدد على قدرات اللاعب ووصفه بالمهاجم المرعب بعد لقاء الداخلية.
وخرج المذيع كريم حسن شحاتة ليؤكد للجميع أن الجهاز الفني للأهلي مستاء من مستوى كوليبالي في التدريبات ونادم على هذه الصفقة لأن أداءه هزيل للغاية ولكن شحاتة تحدث باستحياء بعد لقاء الأهلي والداخلية عن تألق اللاعب وكأنه وضع طبيعي رغم أنه كان من أشد منتقدي الصفقة.
وانتقد الإعلامي خالد الغندور اللاعب الإيفواري مؤكداً أن عمرو جمال أفضل 100 مرة من كوليبالي.
وخرج أيضاً ماهر همام مدرب الأهلي الأسبق ليؤكد أن كوليبالي لم يشارك على مدار شهرين لأنه ليس جاهزاً ومستواه لا يليق بالقلعة الحمراء.
وانضم أيضاً مجدي عبد الغني عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة لقائمة مهاجمي كوليبالي الذين أكدوا أن عدم إشراك كوليبالي يؤكد أنه تم التعاقد مع لاعب ليس جاهزا وهو أمر لا يصح في النادي الأهلي.
وسبق أن طالب أحمد حسام "ميدو" المدير الفني لوادي دجلة استوديوهات التحليل بعدم إهانة المهاجمين الأفارقة والسخرية منهم مؤكداً أن الأمر يحمل العنصرية في تقييمهم للأداء.
وأشار ميدو إلى أن هؤلاء المحترفين يحتاجون للمساندة لأنهم مغتربين ويعيشون في ثقافات مختلفة.
أرسل تعليقك