الرياض - اليمن اليوم
تعرض نادي النصر السعودي لصدمة مزدوجة، فوسط خضم أحلام المشاركة في النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا، عقد مجلس هيئة اعضاء الشرف اجتماعًا، تلى ذلك انعقاد الجمعية العمومية الاستثنائية للنادي.
وجاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ، الذي وجه في وقت سابق، أندية الدوري السعودي للمحترفين بعقد جمعيات عمومية غير عادية، ورفع تقاريرها المالية عن العام المالي 2016-2017.
أصاب اجتماع أعضاء الشرف، النصراويين بخيبة أمل كبيرة، حيث عندما انعقد المجلس بحضور 11 عضوًا فقط، من أصل 40 عضوًا وجهت لهم الدعوة لحضور الاجتماع، وهو ما عبر عنه الأمير فيصل بن تركي رئيس النادي، بقوله: “هذا الحضور لا يتناسب أبدًا مع المرحلة الحرجة التي يمر بها النادي، في ظل ظروفه المالية الحالية”.
وانتهى الاجتماع بخيبة أمل أكبر، عندما عجز المجتمعون عن وجود مخرج لأزمة النادي المالية أو حتى على الأقل، تلبية المعايير المالية للحصول على الرخصة الآسيوية، التي تمنح النادي الحق في المشاركة بدوري أبطال آسيا.
الصدمة الثانية التي تلقاها الجمهور النصراوي في ظرف أيام، كانت عقب انعقاد الجمعية العمومية غير العادية، حيث كشف التقرير حجم ديون النصر، التي وصلت إلى رقم مخيف، بـ205 ملايين ريال.
ووضع النصراويون أيديهم على قلوبهم خوفًا من أن يصبح مصير النادي مثل اتحاد جدة، الذي عجز عن سداد مستحقات محترفيه الأجانب السابقين وكذلك المدربين، لتتوالى العقوبات على النادي من الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”.
ورغم محاولات رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي الحثيثة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وكان آخرها دعم النادي بـ15 مليونا، فإن هذه المحاولات تظل غير كافية لإنقاذ النصر من مصير ضبابي، ولا تكفي لتروي ظمأ طموحات الجماهير.
أرسل تعليقك