الرباط - اليمن اليوم
بعد إسدال الستار على الدوري المغربي لكرة القدم، بدأت الأسئلة تتناثر حول الجمعية العمومية التي ستعقد يوم 19 يونيو لاختيار رئيس جديد لنادي الرجاء خلفا لمحمد بودريقة الذي أعلن استقالته منذ فترة وقرر عدم مواصلة مشواره لفشله بالسنوات الأخيرة في تحقيق أي لقب للفريق البيضاوي.
وينتظر أنصار الرجاء بشغف كبير الرئيس المقبل لبدء صفحة جديدة، خاصة أن الفريق البيضاوي عاش مشاكل كثيرة على المستويين الفني والمالي كما دخل الرجاء في خلاف مع اتحاد الكرة المغربي، بدليل أن بودريقة اتهمه بمحاباة أندية على حساب أندية أخرى واستقال أيضا من منصبه كنائب رئيس اتحاد الكرة.
وبدأت منذ فترة بعض الأسماء ترسل ترشيحاتها رسميا لإدارة الفريق، حيث كان آخر أجل لتقديمها هو 31 مايو الماضي، ومن بين الأسماء المرشحة والتي ستتنافس على كرسي رئاسة الرجاء عادل بامعروف نائب رئيس محمد بودريقة وطارق البزيوي وجمال الدين الخلفاوي.
وينتظر أن تكون الجمعية العمومية للرجاء ساخنة في ظل المشاكل التي عرفها الفريق وتوقيعه على موسم أبيض، ناهيك عن الارتباك الذي عرفه تدبير وتسيير الفريق، حيث فشل صفقة المدرب الهولندي رود كرول وتم تعويضه بالمغربي رشيد الطوسي، وكذلك فشل مجموعة من صفقات اللاعبين.
وسيكون السباق أيضا ضاريا بين المرشحين على منصب الرئاسة، لذلك عقدت جمعية المنتسبين التي يعهد لها باختيار الرئيس عدة اجتماعات من أجل دراسة وضعية الفريق في هذه المرحلة الصعبة والدقيقة التي يمر منها الفريق، وكذلك للوقوف على الأسماء المرشحة وحظوظ نجاحها في المهمة التي تنتظرها.
ومن المؤكد أن بودريقة سيترك للرئيس المقبل مجموعة من المشاكل التي تراكمت في الفترة الأخيرة، خاصة ما يتعلق بالديون المتراكمة على خزينة الفريق ما جعله يعاني من عجز مالي في العامين الأخيرين، بدليل أنه قرر بيع بعض نجوم الفريق كالنيجيري توندي الذي انتقل إلى نادي قطر القطري.
أرسل تعليقك