آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

بركات يؤكد النازحون أولوية هولاند وزيارته لم تخرج عن طابعها الاحتفالي

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- بركات يؤكد النازحون أولوية هولاند وزيارته لم تخرج عن طابعها الاحتفالي

الأمين العام للحزب الديمقراطي اللبناني وليد بركات
بيروت - اليمن اليوم

أشار الأمين العام للحزب الديمقراطي اللبناني وليد بركات في تصريح اليوم، إلى أن "الواقع اللبناني لم يعد أسير الإملاءات الفرنسية والخارجية التي أثبتت عجزها في التدخل وإنجاز الملف الرئاسي".

أضاف: "أننا كلبنانيين حريصين على أن تستعيد فرنسا دور ديغول"، موضحا أن "الرئيس الفرنسي فرنسواهولاند هدف من زيارته إلى لبنان أن يلعب دور الإنساني في الوقت الذي يدعم فيه الارهابيين في سوريا".

وأكد أن "فرنسا تدور في الفلك الاسرائيلي اليوم بدل الفلك الأميركي"، معتبرا أن "أزمة فرنسا باتت في دورها على المستوى العربي والأوروبي".

ولفت الى ان "موضوع النازحين السوريين بات أولوية عند المجتمع الأوروبي لما يشكلونه من خطر على القارة الأوروبية، فالدول الأوروبية تحاول تثبيت النازحين في لبنان والأردن لتجنب خطر وجودهم داخل المجتمعات الأوروبية"، مؤكدا أن "الأولوية الأساسية اليوم بالنسبة لأوروبا هي منع تدفق النازحين من لبنان والمنطقة باتجاهها".

واوضح أن "الأزمة السورية اليوم في صمود ومواجهة وتمسك من الشعب السوري بوحدة سوريا بالرغم من المشروع الأميركي الإسرائيلي الساعي إلى تقسيم المنطقة العربية ورسم خرائط جديدة، والعمل الجدي لتنفيذ هذا المخطط من خلال محاولة توطين النازحين السوريين في لبنان".

وأشار إلى أن "وجهات النظر المختلفة من موضوع النازحين السوريين على المستوى السياسي اللبناني يشير إلى أن هناك جهات سياسية مرتبطة بالمشروع الخارجي"، واشار الى انه "بعد أن تكلمت الأمم المتحدة بتثبيت النازحين من المفروض أن يكون هناك إجماعا من الحكومة ومن طاولة الحوار لعدم تثبيت السوريين والتفاوض مع الدولة السورية لعودتهم إلى بلدهم."

وأكد بركات أن "على القضاء اللبناني أن يقوم بدوره على مستوى الملفات الداخلية الخطيرة من ملف الإنترنت إلى ملف قوى الأمن الداخلي إلى ملف الإتجار بالبشر، فالقضاء مدعو لإنقاذ البلد من هؤلاء الفاسدين وعدم الاستقالة من القيام بدوره وواجباته على المستوى الوطني بوجود هذه الطبقة السياسية الحاكمة العاجزة، ما يتطلب وقفة من القوى السياسية الحريصة على هذا البلد التي انتصرت على اسرائيل وتسعى إلى محاربة الفساد وتسعى بجزء منها إلى إعادة تكوين السلطة على أسس وطنية حقيقية لمنع انهيار الدولة والتحلل على مستوى كل المؤسسات".

وشدد على "ضرورة إعادة إنتاج نظام سياسي حقيقي على قاعدة الاتفاق على قانون إنتخابي على أساس النسبية الكاملة يأتي برئيس جمهورية حقيقي يمارس صلاحياته بمسؤولية".

وأكد بركات أن "الجولان سيبقى عربي وسيتم تحريره مثلما تم تحرير الأراضي اللبنانية على أيدي المقاومين في سوريا ولبنان وفي كل العالم العربي، بالرغم من الرسائل التي يرسلها العدو الإسرائيلي ومؤخرا نتانياهو بعقده اجتماع الحكومة الإسرائيلية على أرض الجولان، لإثبات وجوده وإعلان ان الجولان قسم من الكيان الصهيوني واستمرار المضي في مخطط تقسيم المنطقة ومعارضة التسوية السياسية في الواقع السوري ودعمته في ذلك قمة اسطنبول".

ولفت الى ان "الصراع العربي الإسرائيلي هو صراع وجود وليس صراع حدود، ولا يمكن أن يسقط عند الشعب العربي والمسلمين المقاومين رغم المحاولات المستمرة في نقل الصراع العربي الاسرائيلي إلى صراع عربي إيراني".

وفي ذكرى مجزرة قانا الأولى في 18 نيسان 1996 وجه بركات "تحية إلى أرواح الشهداء التي بفضلهم تحررت أراضينا المحتلة وهزمنا إسرائيل وأعدنا إنتاج العزة والكرامة في كل العالم العربي بدون استثناء، العزة غير المسبوقة في الصراع العربي مع إسرائيل والتي بسببها نحن اليوم مستهدفين ونواجه هذه الحملة الإعرابية والحملة الدولية باتجاه التصعيد وتشريع الأبواب أمام إسرائيل ومن يقف وراءها ربما لشن عدوان على لبنان وعلى سوريا في حال فشلت التسوية السياسية، والتي تشكل قدرة وقوة المقاومة المانع الوحيد امام إقدام الكيان الصهيوني على مثل هذه الخطوة وهذه المغامرة التي ستسقط حتما أمام محور المقاومة الممتد من إيران إلى بنت جبيل".

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بركات يؤكد النازحون أولوية هولاند وزيارته لم تخرج عن طابعها الاحتفالي بركات يؤكد النازحون أولوية هولاند وزيارته لم تخرج عن طابعها الاحتفالي



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen