آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

لكل زمان اسطورة

اليمن اليوم-

لكل زمان اسطورة

غزالة المطوع
بقلم - غزالة المطوع

تلهمني قصص الأنبياء والرسل وكمية الروحانيات العظيمة التي يتحلون بها بالرغم من عظم التحديات التي تواجههم في حياتهم والمعجزات التي اكرمهم بها رب العالمين كلا حسب زمنه وعصره ونوع الرسالة التي ارسل من اجله.

يشدني قصة ماشطة ابنة فرعون ، عندما شم رائحتها الجميلة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في رحلة الاسراء والمعراج بالرغم من القرون التي مضت على هذه الحادثة العظيمة وبالرغم من وجوده في السماوات العلا ، شم رائحتها الزكية الجميلة فسال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الرائحة الزكية فأجاب جبريل عليه السلام انها رائحة ماشطة ابنة فرعون وابناءها الذي قتلوا مغدورين من قبل فرعون الطاغية ، فسبحان الله كيف كرم الله تعالى هذه الامة التي كانت جارية تعمل من امهن المهن في قصر فرعون الطاغية فقيرة هي وابناءها الصغار وكيف تم الغدر بهم وقتلهم بصورة بشعة لاحول ولا قوة الا بالله ولكن الله تعالى اكرمها بكرامتين ، الأولى عندما نطق ابنها في المهد بان لا تغير من رايها وتقبل الموت في سبيل الله على الا تكفر بالله تعالى ونطق والثانية هي رائحتها الزكية هي وابناءها في الملكوت والسماوات العلا في رحلته صلى الله عليه وسلم الى سدرة المنتهى، فهذه المراءة الضعيفة في مقامها والقوية في ايمانها بالرغم من عظم التحديات التي واجهتها في حياتها تم تكريمها بان ذكرت في عصر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لتكون عبرة لما بعدها في قوة ايمانها وروحانياتها لغيرها من البشر الله اكبر.

وفي هذه اللحظة التفت الى نفسي والقي نظرة اليها وأقول الحمد لله الذي بعظمته تتم الصالحات، فبعظم التحديات الداخلية التي اعانيها ولله الحمد والتحديات الخارجية اختارني الله تعالى ووهب لي هذا العلم العظيم للعلم بان هذا العلم لم يتكلم احد منذ 1400 سنة ، انها بمثابة احياء الموتى، وابصار الاعمى، ومشي المشلول، وسباحة الأعزل في محيط يتلاطم اهواله ، وأقول، نعم انا موقنة بقوة الاحسان والايمان الذي هداني الله به ، سينطق سيدنا عيسى عليه السلام عندما ينزل في اخر الزمان بأمر الله وسيذكر قصتي كما نطق رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قصة ماشطة ابنة فرعون ،  سينطق الرسول الكريم عيسى عليه افضل الصلاة والسلام في اخر الزمان بانه كانت هنالك  أمة  اسمها  غزالة المطوع بانه كانت حياتها صراعات وتحديات تحيا بأمر وروح الله وكانت رمزا للإحسان والرحمة  وهداها الله بهديه وفضله وكانت قصة حياتها على سورة طه في فضله ، فاكرمها الله بالطهارة قلبا وقالبا واملا بعد الله تعالى ورسوله في نشر السلام والمحبة والإحسان للبشرية جمعاء بالعلم الذي اهدي لها والمقتبس من القران الكريم ، والحمد لله رب العالمين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لكل زمان اسطورة لكل زمان اسطورة



GMT 14:42 2021 الثلاثاء ,18 أيار / مايو

”أعطنى مسرحًا أُعطِكَ شعبًا مثقفًا”

GMT 14:13 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

العمق الثقافي اللبناني

GMT 17:39 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تدريس مادة التربية الإسلامية والمسيحية بالأمازيغية

GMT 19:04 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هذا ما أراده سلطان

GMT 22:15 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

في نسف الثّقافة..

GMT 14:52 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

الحُرّيّة

GMT 06:52 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

​عبدالرحمن الأبنودي شاعر الغلابة

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen