نقدم مجموعة من النصائح أولا: افحص عينيك عند طبيب العين, حيث تُؤكّد الأكاديمية الأميركية لطب العيون على أهمية الفحص الشامل للعين , اذا كنت تعاني من أعراض مثل والصداع، إجهاد العين، تهيج العين، الرؤية المزدوجة، الدموع المفرطة، جافة العينين، ألم في العينين. ثانيا: تصحيح الرؤية باستخدام النظارات أو العدسات المناسبة. ثالثا: ضبط المعدات, وعليك تعديل الكرسي بشكل مريح بما يخص المسافات والارتفاعات. ومعظم المستخدمين يفضلون شاشات العرض 20 إلى 26 بوصة، وينبغي أن تكون بعيد عن الشاشة مسافة 40-70 سم ؛ الصورة المرفقة تبين الوضعية المثالية للجلوس. رابعا: الإضاءة الجيدة والحد من الوهج, حيث ينصح بتخفيف الوهج و الانعكاسات من شاشه الكمبيوتر خامسا : ارح عينيك بشكل دوري ويعتبر تشنج تكيف عضلة العين, أحد أهم أسباب الصداع الناتج عن العمل عن قرب لساعات طويلة, والعضلات الهدبية في كلتا العينين مسؤولة بشكل مباشر عن وضوح الرؤية القريبة, كالقراءة والكتابة. وفي الآونة الأخيرة شاع استخدام الهواتف الذكية, و بات حتما على كل صغير و كبير, حيث تتميز الهواتف الذكية بتعدد تطبيقاتها, فهي تستخدم في الدراسة, و تصفح الأخبار, و حتى وقت الترفيه لم يسلم من هذه الأجهزة. واذا تمعنت جيدا ستجد نفسك أمام الشاشة الصغيرة طوال اليوم , أي أنت ملازم لعملك القريب, و هذا يعني استمرار عضلة العين بالانقباض !! تخيل أنك تقف على رؤوس أصابعك طوال اليوم ! أنت تعرف النتيجة. حتما ستلقى على الأرض وأنت تشكو من تشنج بطة القدم, وكذلك الحال بالنسبة لعضلة العين. إلا أن طريقة تعبير عضلة العين مختلفة بعض الشيء. فهي تعبّر عن نفسها بالصداع و تغبيش الرؤية عن بعيد. يراجعني الكثير من المرضي يوميا ويشكون أعراض تشنج عضلة العين. والمشكلة أن الطبيب قد لا يشخص الحالة اما لاستعجاله أو عدم السؤال عن الوقت المستغرق في العمل عن قرب. فيقع هو و المريض في حيرة من أمرهم. لان فحص العين طبيعي ولا يوجد مرض عضوي في العين. و يخرج الطبيب نفسه من هذا المأزق بتشخيص جفاف العين. و لكن لم تحل مشكلة المريض بهذه الطريقة. نصيحتي للقراء, أن تتخلّوا عن العمل القريب لمدة 10 دقائق كل ساعة أو ساعة و نصف, و ذلك بالنظر خارج الشباك إلى الأفق, لراحة عضلة العين.